"فريق البايات" بطلا لتونس بعد غياب 21 عاما

تونس - توج فريق الملعب التونسي بلقب كأس تونس لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه بعد الفوز على البنزرتي بهدفين لصفر في المباراة النهائية الأحد. ونال "فريق البايات" اللقب عن جدارة واستحقاق بعد تفوق فني كاسح على مدار المباراة، حيث أنهى الشوط الأول متقدما بهدف بلال الماجري في الدقيقة 32. وأضاف هيثم الجويني الهدف الثاني في الدقيقة 57.

وأحرز الطيب بن زيتون هدفا لفريق البنزرتي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) ألغته بداعي التسلل. وتعادل الملعب التونسي بسبعة ألقاب مع الصفاقسي، ليستعيد كأس تونس بعد غياب دام 21 عاما، بينما بقى البنزرتي برصيد ثلاثة ألقاب فقط آخرها في موسم 2012 – 2013.

وكان فريق الملعب التونسي الأكثر خطورة وتهديدا للمرمى، حيث تصدى أشرف كرير حارس البنزرتي لتسديدة قوية من حمزة الخضراوي بعد مرور سبع دقائق. وأضاع هيثم الجويني فرصة محققة بعدما قابل كرة عرضية من زميله بلال الماجري بتسديدة بجوار القائم الأيسر بغرابة شديدة  في الدقيقة 18. وفي الدقيقة الـ22 سدد لاعب وسط البنزرتي الحسن كانتي كرة قوية تصدى لها سامي هلال حارس مرمى الملعب التونسي.

وواصل الملعب التونسي هجوماته بضربة رأس لمهاجمه يوسف أومارو مرت بجوار القائم في الدقيقة 28 بينما أبعد كرير حارس مرمى البنزرتي كرات عرضية خطيرة من الثنائي الماجري ونضال الليفي.

وترجم الملعب التونسي تفوقه بتسجيل هدف أول في الدقيقة 32 ،عندما لعب هادي خلفة كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها بلال الماجري برأسه في الشباك، ليفجر فرحة جماهير فريقه في مدرجات ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس. وكان هذا الهدف هو الثالث للماجري في بطولة كأس تونس هذا الموسم بعدما هز شباك فريقي ترجي جرجيسي وقوافل قفصة في الأدوار السابقة.

ولم يكتف أبناء المدرب حمادي الدوّ بهدف وحيد بل واصلوا سعيهم لتعزيز تفوقهم برأسية عثمان واتارا التي مرت فوق العارضة بعد ركلة ركنية من حمزة الخضراوي، كما أبعد أشرف كرير حارس البنزرتي عرضية أرضية خطيرة من حمزة الخضراوي. وفي الدقيقة 40 أضاع البنزرتي فرصة مؤكدة لتسجيل التعادل بعدما سدد الظهير الأيسر ريان رحيمي كرة بجوار القائم الأيسر ليهدر تمريرة ثمينة من زميله يوسف الفلاحي.

ورد غازي العيادي بإهدار فرصة أخرى لا تضيع للملعب التونسي بعدما قابل كرة عرضية من بلال الماجري بضربة رأس مرت بجوار القائم، وهو خال تماما من الرقابة. ولم يتغير السيناريو في الشوط الثاني حيث واصل الملعب التونسي تهديده لمرمى البنزرتي بتسديدة لبلال الماجري مرت فوق العارضة في الدقيقة 52.

وبعد خمس دقائق سجل هيثم الجويني الهدف الثاني للملعب التونسي بعد تمريرة أومارو، ليحتفل الجويني بهدفه الرابع في كأس تونس بعد هدفين أمام النجم الساحلي وهدف في مرمى الأولمبي الباجي. وواصل أشرف كرير حارس مرمى البنزرتي تألقه بالتصدي لركلة حرة سددها حمزة الخضراوي في الدقيقة 67.

وهدأ إيقاع اللقاء تدريجيا وسط دخول عدد كبير من البدلاء في صفوف الفريقين، وحاول البنزرتي تسجيل هدف شرفي، حيث نجح الطيب بن زيتون في هز شباك الملعب التونسي بالثواني الأخيرة لكن تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) أشارت بوجود تسلل، لينتزع الملعب التونسي اللقب بشباك نظيفة في النهائي.