غالبية لاعبات المنتخب الإسباني يغادرن بسبب خلافات مع المدرب

مدريد - قررت 15 لاعبة مغادرة المنتخب الإسباني للسيدات لكرة القدم على خلفية نشوب خلاف مع المدرب، فيما أعلن الاتحاد الوطني للعبة دعمه للأخير. وكان فيلدا قد أبرم اتفاقا للبقاء في منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني للسيدات حتى عام 2024، ولم يقم لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني حتى الآن بإقالة المدرب رغم المطالبة بذلك منذ وقت سابق من سبتمبر الجاري.

وحسب بيان صادر عن الاتحاد الإسباني فقد أرسلت كل لاعبة من اللاعبات المعتكفات البريد الإلكتروني نفسه يزعمن فيه أن الوضع الذي يحيط بالمنتخب الوطني يؤثر "بشكل خطير" على "حالتهن العاطفية" و"صحتهن".

وأشارت وسائل إعلام إسبانية في الأسابيع الأخيرة إلى أن عدة لاعبات يرغبن في رحيل المدرب خورخي فيلدا. في المقابل، أكد الاتحاد المحلي أنه لن يسمح "للاعبات بالتشكيك في استمرارية مدرب المنتخب وطاقمه الفني، لأن اتخاذ هذه القرارات ليس من اختصاصهن".

وأضاف منددا بما حصل "نحن لن نستدعي اللاعبات اللواتي لا يرغبن في ارتداء قميص إسبانيا. سيشرك الاتحاد فقط اللاعبات المتحمسات، حتى لو كان ذلك يعني اللعب مع شابات". وتابع "هو وضع غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، إن كان لدى الرجال أو السيدات، في إسبانيا أو في كل أنحاء العالم".

وأكد الاتحاد "وفقا للوائح الحالية، فإن عدم تلبية الاستدعاء إلى المنتخب الوطني يصنف بأنه انتهاك خطير وقد يسفر عن عقوبات الإقصاء لفترة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام". ورغم الاستياء الواضح من قيادة فيلدا للمنتخب، تأهل الفريق بالفعل إلى نهائيات كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات.

وذكرت إذاعة كوبيه الإسبانية أن من بين اللاعبات اللواتي يطالبن برحيل المدرب لاعبات برشلونة باتري غويجارو، مابي ليون، ساندرا بانوس، إيتانا بونماتي، كلوديا بينا وماريونا كالدينتي.