ارتباط المفهوم السابق بالتدوين يحمل نواحي سياسيّة والتي بدورها ثوريّة، فالتشكيك في الماضي والتصورات التي تمثله، يعني رفض الشكل القائم الآن.

يمتلك التمهيد أهميّة مرتبطة بالتخييل، بوصفه يحدّد العلاقة مع النص وتقنية قراءته، فإلى جانب علامة التجنيس، التمهيد يحدد آلية التلقي.

الانتهاك يكون شعريا عندما يكرس قوانين "اللعب" ويفرض شكلا "خارجيا" لكنه ينصاع لهذه القواعد.

النظام السوري يحفر في ذاكرة السوريين والذاكرة الإنسانية صورا وآليات لإنتاج الذاكرة، ستكون نتائجها حتما غير متوقعة.

تاريخ الضحية مسيطر عليه من قبل خطاب القوة المتمثل في السلطة بأنواعها المختلفة ومؤسساتها.

البطولة الوهميّة التي ذُكرت سابقا مرتبطة بهالة الغرابة التي تترافق مع نجاح بسيط يقوم به أحدهم في الخارج ما يجعله يتحول إلى أيقونة دون كيخوتية.