سأرفع العقيرة والدعاء المرتّل المدوزن المجوّد الخاشع الطالب من السماء أن تخسر أميركا ولو كان خصمها من الشياطين.

الآن بمقدوري الإنصات إلى صوت شديد الوضوح يكاد يترسُ أذني والصيوان الكبير: عربْ وين، علّوكي وين!

كان ثمة زبائن كرماء وكان أكرمهم عند وشالة الأغنية، هو الزعيم الطيب عادل إمام الذي ابتاع منهما كلّ شدّات الياسمين.

جمهور برنامج الرياضة في أسبوع، كان أعظم من جمهور برنامج العلمُ للجميع، حيث الأكثرية المريحة من الرعية، ما كانت تفضّل تمطيقات كامل الدباغ الطيبة.

لوحة السندانة لبيكاسو سعرها مائة مليون دولار، هو كلاو من أجل قطع رزق وعنق رسّامي الفنادق والبسطات.

بخواصر مدينتنا وثنياتها دار علم وفنّ وأدب ومطعم ودار موسيقى... سأرقبكم من فوق سطح داري بعينٍ تكادُ لا تنام من قوة الله.

كلّهن يعرضن عليَّ خزائن من ذهب ودولار وفضة وكنوز مكتنزة تركها الأزواج الميتون، وما عليَّ سوى معاونتهنّ بإخراج تلك الخزائن من مدافنها.

لا سياسة الليلة، سأكتب لكم قصة بالغة القصر، بطل القصة ينحني ويطمّس رأسه الدائخ بحلقِ برميل زبل. وساعة يستقيم على حيلِهِ ثانيةً، لن يجد رأسه.

عجوزان تنامان على خاصرة السبعين. ابتسامتان منطفئتان. إبنان بارّان يتناوبان على تقبيل وجنة الأولى ويد الثانية.

الليلة تبدل المنظر تماما وانثلمت الشاشة أعيش بزقاق قصير جد قصير حاوية زبل مهذبة تؤول عيشة شائب مكسور ظهره بأفواه العيال قنديل أبيض سهران شبابيك مغلقة مثل باب إله زعلان.

سيقولُ قائلٌ منكم وقائلةٌ منكنّ، أنك يا علّوكي بهذه الوصلة العاتبة القاسية، قد جئت برجليك صوب نقيع التكبّر والترفّع والعكرة وشيل الخشم ونفخ الذات، وكنا شفناك غير مرة ومرة.

فكرة ضخمة تستهلك منك دقيقة أو بعضها، صحبة رقصة مدهشة لثلاث بقّات جميلات، وهذا تماما أو بعض تمام ما يحدث في طقوس كتبَة قصار القصص.

لصوص المواسم كانوا سرقوا تمثال السعدون المدهش، بعد أيام قليلات على ميقات دخلة الوحوش الأميركان، بلاد ما بين القهرين.

في سرّة الشارع كان لخالي هاشم مطعم يقدم السندويتشات الباردة التي من مشاهيرها، الروست واللسان والمخ والكفتة والبتيتة جاب.

في اللحظة الطالعة من شقّ التأريخ الشخصيّ المجيد، عليك أن تنزعَ أية قطعة بيضاء، وترفرف بها قدّام وجه السائق المنتشي.

حكايتنا الليلة – أحبّتي الحلوين وحبيباتي الحلوات – هي عن كائنة شاعرة مفترضة من سكنة الفيسبوك العظيم، تُمطر القوم بجميل الشعر الرقيق.

مع نشرة أنباء المساء، تنبتُ للتلفاز يدان، واحدة تصفعك على خدّك اليمين، والثانية تمنحها بامتنان كي تنطبع فوق خدك اليسار.

الحقُّ أنني تعبان. تعبان على وزن بردان. بردان مشتول تحت قنديل. قنديل أُمّ هاشم. هاشم فولهُ طيّب. طيبٌ وجميلٌ هو الصبر.