عبدالله الشاهين: خليجي 26 ستقام في الكويت

الكويت - كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين أن منافسات بطولة كأس الخليج في نسختها المقبلة “خليجي 26” ستكون في الكويت، مؤكدا أن تحديد الموعد سيكون خلال المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات في الثالث عشر يناير الجاري.
وكانت الكويت مرشحة لاستضافة “خليجي 25”، في حال لم ينل ملف العراق قبول الاتحاد الخليجي، وهو ما وضعها على رأس المرشحين لاستضافة النسخة المقبلة وسط رغبة من الاتحاد الكويتي.
وأشار الشاهين في تصريح إعلامي خلال استضافته على تلفزيون الكويت إلى حصول الكويت على الموافقات اللازمة، معربا عن ثقته في تنظيم مميز، كما هي عادة الكويت.
وأضاف أن الكويت ستكون في الموعد المحدد جاهزة بكل مطالب إقامة البطولة، في إشارة إلى تجهيز الملاعب، والأمور اللوجستية، وما شابه ذلك.
11
نقطة للأزرق الكويتي تضعه في الصدارة بـ 5 انتصارات وتعادل وحيد،
وعن توقعاته لحظوظ الكويت بـ”خليجي 25”، أعرب الشاهين عن ثقته في لاعبي الكويت، وقدرتهم على الظهور بصورة مميزة. وجدير بالذكر أن رئيس الاتحاد الخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تواجد في الكويت والتقى مع الشاهين وجمع من الرياضيين في الكويت.
والمنتخب الكويتي الذي يعتبر الأكثر تتويجا باللقب الخليجي وصاحب الرقم القياسي بعشرة ألقاب، قدم بطولة استثنائية في “خليجي 8”، وكان المنتخب الوحيد الذي توج باللقب آنذاك ومن دون أن يتذوق طعم الهزيمة، فكانت بطولة للتاريخ بحق الأزرق.
وتعود الذاكرة إلى ذلك العام، حين عادت بطولة كأس الخليج في نسختها الثامنة إلى مسقط رأسها المنامة، العاصمة البحرينية التي شهدت انطلاقتها للمرة الأولى عام 1970، وأقيمت البطولة في الفترة من الثاني والعشرين مارس إلى السابع من أبريل 1986 على ملعب البحرين الدولي.
وشارك في تلك النسخة 7 منتخبات هي البحرين والعراق المتوج سابقا باللقب، الإمارات، عُمان، قطر، الكويت، والسعودية، وخاض كل منتخب 6 مباريات، حيث أقيمت البطولة بنظام المجموعة الواحدة.
وجاء الأزرق الكويتي في المقدمة برصيد 11 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وحيد، من دون أن يتذوق طعم الهزيمة، فيما جاء الأبيض الإماراتي وصيفا برصيد 7 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد وخسارتين.
7
منتخبات تشارك في هذه النسخة، وخاض كل منتخب 6 مباريات
وجاء الأخضر السعودي ثالثا بـ6 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن العنابي القطري (فوز، 4 تعادلات، وخسارة واحدة)، والأحمر البحريني (فوز، 4 تعادلات، وخسارة واحدة)، وهما المنتخبان اللذان تساويا معه في النقاط، ثم العراق سادسا، وأخيرا الأحمر العُماني بنقطة وحيدة من تعادل سلبي أمام البحرين.
وحصل على لقب الهداف في تلك البطولة الإماراتي فهد خميس برصيد 6 أهداف، فيما فاز بلقب أفضل لاعب الكويتي مؤيد الحداد، وأفضل حارس البحريني محمد صالح، وهي بطولة تستحق أن تكتب في سجلات التاريخ لما شهدته من تألق للكويت وبقية المنتخبات المشاركة.
واعتادت أغلبية المنتخبات الكروية الوطنية ارتداء ألوان مشتقة من أعلامها، لكن المنتخب الكويتي كان أحد المنتخبات التي كسرت هذه القاعدة، بارتداءقميص بلون أزرق، لون لا يوجد في علمه.
وتأسس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عام 1952، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد 10 سنوات، ليشتهر بارتداء اللون الأزرق، الذي لا يرتديه أي منتخب عربي آخر، عدا منتخب الصومال.
وتشير العديد من المصادر الأخرى إلى أن اللون الأزرق تم تفضيله بسبب ارتباط الشعب الكويتي بالبحر، نظرا إلى وقوع دولة الكويت على ساحل الخليج العربي.