ظهور مشرف ومكتسبات لافتة لنجوم الأردن

المنتخب الأردني يضيع فرصة التأهل للدور النصف نهائي من كأس العرب لكرة القدم. 
الثلاثاء 2021/12/14
انسحاب مؤلم

الدوحة - لم يحجب الفخر الذي أبداه العراقي عدنان حمد مدرّب المنتخب الأردني، بالصورة التي قدّمها فريقه في النسخة العاشرة من كأس العرب لكرة القدم، حسرة جماهير النشامى على ضياع فرصة التأهل لنصف النهائي. 

وفرّط الأردن، الأكثر ظهورا في البطولة عبر تاريخها (9 مشاركات)، بأسبقية وأفضلية في شوط أول مثالي أمام مصر في ملعب الجنوب القطري، كانت ستقوده إلى مفاجأة من العيار الثقيل، قبل أن يحبط فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المخطط، ويظفر ببطاقة العبور إلى الدور قبل النهائي 3-1 بعد التمديد. 

وبدا المدرب العراقي الذي قاد الأردن في حقبة سابقة للوصول إلى ملحق تصفيات المونديال متأكدا أن “الشعب فخور بالمنتخب، حققنا الهدف المسطر ببلوغ الدور ربع النهائي، والحظ لم يحالفنا في العبور إلى المرحلة التالية أمام منافس قوي كالمنتخب المصري. كان بالإمكان أن نحسم الأمور في الحصة الأولى، لكن الظروف لم تخدمنا. الفريق رزح تحت وطأة ضغوط هائلة، إذ خضنا عديد المباريات بعدد محدود جراء الإصابات والغيابات”.

وخلافا لكل المنتخبات التي يخوض لاعبوها الدوريات المحلية راهنا “دخلنا عقب نهاية موسمنا المحلي الشاق والطويل، وهذا ما يفسّر الحالة البدنية للاعبين والإصابات العضلية”. وختم “لا يمكن أن نغضّ الطرف عن مكتسبات كبيرة حققها المنتخب من خلال تواجد ثلة من لاعبين صغار السن سيكونون نجوما في المستقبل. أثق أن المنتخب يحظى باحترام الأغلبية، نقوم بالفعل بعملية الإحلال والتبديل لكن بشكل متدرج دون استعجال”.

يرى لاعب المنتخب الأردني السابق والإعلامي الحالي مهند محادين أن الخروج “كان مشرفا قياسا بظروف ما قبل البطولة وخلالها من غيابات وإصابات، ناهيك عن أن المنتخب يمرّ بمرحلة انتقالية بعد فترة من انعدام الثقة خلال تولي البلجيكي فيتال بوركلمانز (المدرب السابق) المسؤولية”.

وأضاف نجم الفيصلي السابق المعتزل عام 2005 “تمّ تحديد الهدف بالوصول إلى ربع النهائي، وهذا ما تحقق. تفاوت الأداء لكن تحدي العبور كان في مواجهة فلسطين التي أعادت بعضا من ثقة المنتخب رغم الملاحظات على الأداء”.

19