طوفان الإقالات يجتاح الدوري التونسي

تونس - اجتاح طوفان الإقالات الدوري التونسي هذا الموسم حيث تغيرت الأجهزة الفنية لـ11 ناديا، من أصل 14 في المسابقة. والأندية الـ3 التي أبقت على مدربيها دون تغيير هي الصفاقسي، والبنزرتي، واتحاد تطاوين. فالبنزرتي قرر مواصلة التجربة مع المدرب منتصر الوحيشي، الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج مبهرة، أوصلته إلى وصافة الدوري.
كما حافظ الصفاقسي على مدربه الهولندي رود كرول، الذي قاده إلى دور مجموعات الكونفيدرالية، واحتلال المركز الثالث في الدوري حاليا. ومن جانبه، جدد اتحاد تطاوين الثقة في المدرب إسكندر القصري.
وكان المدرب محمد المكشر آخر المديرين الفنيين الذين هبت عليهم رياح التغيير، حيث قدم استقالته الأحد الماضي إثر الهزيمة أمام الملعب القابسي (2-1) لحساب الجولة الـ15 من الدوري. ويواصل فريق باردو البحث عن المدرب البديل، والذي سيكون أجنبيا على الأرجح. كما قرر قيس الزواغي الانسحاب من تدريب مستقبل قابس، الأسبوع الماضي، بسبب غياب التواصل مع رئيس النادي غسان المرزوقي، الذي سارع للاتفاق مع المدرب الجديد خالد بن ساسي.
وستجد الفرق التي استقدمت 3 مدربين نفسها في مأزق، بما أن قانون الاتحاد التونسي لكرة القدم لا يسمح لأي فريق بأكثر من 3 مدربين في الموسم الواحد. فمستقبل قابس بدأ الموسم مع حاتم الميساوي، الذي حدثت معه القطيعة بالتراضي منذ الجولة الثانية.
وكان البديل هو المدرب لطفي السليمي، الذي استقال هو الآخر مباشرة بعد الجولة السادسة، ليحل محله قيس الزواغي، الذي انسحب ليأتي خالد بن ساسي. كما تعاقد شبيبة القيروان مع 3 مدربين، فبعدما قرر المدرب الحبيب بن رمضان مغادرة النادي من أجل خوض تجربة جديدة في السعودية، عوضه عامر دربال، الذي حقق نتائج إيجابية في البداية، رغم المشاكل الإدارية.
لكن سرعان ما تدهورت الأمور من جديد، ما جعل الأخير ينسحب ويحلّ محله خالد المولهي، الذي تمت إقالته الأسبوع الماضي، ليأتي بدلا منه المدرب سفيان الحيدوسي. وكذلك اتحاد بن قردان أشرف عليه 3 مدربين، فبعد انسحاب أنيس بوجلبان عقب مرور 4 جولات من الدوري، تمّ التعاقد مع خالد بن ساسي، الذي تمت إقالته بعد 4 مقابلات فقط، في ظل تواصل النتائج السلبية، ليحل مكانه نضال الخياري.