ضعف عضلات قاع الحوض يؤدي إلى هبوط الرحم
فيينا - قالت الجمعية النمساوية لأطباء أمراض النساء إن هبوط الرحم يعني تدلي الرحم باتجاه المهبل بسبب ضعف عضلات قاع الحوض.
وأوضحت الجمعية أن أسباب ضعف عضلات قاع الحوض تتمثل في التقدم في العمر (سن اليأس) والحمل والولادة، بالإضافة إلى العوامل الجينية.
وتتمثل أعراض هبوط الرحم في النزيف المهبلي وزيادة الإفرازات المهبلية والسلس البولي وآلام أسفل الظهر والشعور بثقل الحوض والإحساس بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
وينبغي استشارة طبيب أمراض نساء فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتمثل في ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض واستخدام جهاز مهبلي لدعم الرحم وإبقائه في موضعه، وفي الحالات الصعبة يتم اللجوء إلى الجراحة.
وإلى جانب هذه الطرق العلاجية ينبغي الحفاظ على الوزن الطبيعي وتجنب رفع أغراض ثقيلة.
وتنقسم الإصابة بهبوط الرحم إلى عدة مراحل منها هبوط الرحم الجزئي (هبوط الرحم نحو المهبل دون أن يتدلى أو يبرز منه) وهبوط الرحم الكلي (يهبط الرحم نحو المهبل ويظهر جزء منه من فتحة المهبل).
ويتم تحديد الإصابة وفقاً لشدتها، وفي الحالات الشديدة من الإصابة بهبوط الرحم قد تستدعي الخضوع لجراحة، ولكن في المراحل الأولى قد تكون التمارين الرياضية كافية للعلاج.
ويحدث تدلي الرحم عندما تتمدد وتضعف عضلات قاع الحوض والأربطة وتعجز عن الاستمرار في دعم الرحم. ونتيجة لذلك ينزلق الرحم في المهبل أو يبرز من خلاله.
ويمكن حدوث تدلي الرحم عند النساء في أيّ مرحلة عمرية. ولكنه يصيب النساء غالبًا بعد انقطاع الطمث وإثر ولادة طبيعية مهبلية واحدة أو أكثر.
ولا يتطلب التدلي الطفيف في الرحم العلاج. ولكن إذا جعل تدلي الرحم المرأة تشعر بعدم الراحة أو أضرَّ بالحياة الطبيعية، فقد تستفيد من العلاج.
