صوت مايكل جاكسون لم يكن حقيقيا

واشنطن - ذكر تقرير صحافي أن الفنان الراحل مايكل جاكسون كان يعمد إلى تغيير صوته عند حديثه مع وسائل الإعلام أو مع جمهوره ودائرة معارفه غير المقرّبين، ما يجعل النبرة اللطيفة التي تميّز صوته غير حقيقية.

وزعمت تقارير إعلامية، استندت إلى البعض من الأسرار التي كشفها كونراد موراي طبيب أسطورة البوب الأميركية، أن نغمة صوت مايكل جاكسون كانت نتيجة لوضع درامي عاشه عندما أجبره والده على تلقي حقن هرمون عندما كان عمره 13 عاما فقط كي لا يتأثر صوته الغنائي الذي يشبه الطفل بتغيّرات مرحلة البلوغ.

وكشف موراي في كتابه “هذه هي: الحياة السرية للدكتور كونراد موراي ومايكل جاكسون” الذي نشر في العام 2016، “غالبا ما كنت أرى جاكسون في أكثر صوره المكشوفة واعترافا. لم يوافق على مشاركة هذه الأسرار إلا بعد أن جعلني أقسم بألا أنبس بكلمة واحدة أبدا”.

وقال “صدمت عندما أخبرني جاكسون ما من شأنه أن يفسّر كل سلوكه غير العادي بالإضافة إلى التغيّرات الشكلية”.

لكن ليزا مينيلي وديفيد جيست، وهما من أصدقاء مايكل جاكسون المقربين، قدّما رواية أخرى مناقضة لرواية الطبيب موراي، حيث قالا في أحد اللقاءات التلفزيونية التي أجريت في العام 2002 إن لنجم البوب صوتا سريا ثانيا وأنه ابتكر تلك الشخصية التي يظهر بها في العلن لحماية نفسه من سنوات الأذى.