شرب كميات هامة من السوائل يحد من تراجع القدرة على بذل المجهود

ساربروكن (ألمانيا) - يساعد شرب كميات هامة من السوائل على الحد من تراجع القدرة على بذل المجهود.
وشددت كريستينا زاور على ضرورة شرب السوائل بكميات كافية خلال فصل الصيف لتجنب الإصابة بالجفاف، والذي تتمثل أعراضه في الصداع وضعف التركيز والشعور بالتعب وتراجع القدرة على بذل المجهود ومشاكل الدورة الدموية.
وأوضحت زاور من الجامعة الألمانية للوقاية وإدارة القطاع الصحي أنه ينبغي شرب السوائل يوميا بكمية لا تقل عن 1.5 لتر، مع زيادتها بمقدار نصف لتر إلى لتر واحد في الأيام شديدة الحرارة.
ويعد الماء أفضل مشروب لسد العطش، كما يمكن أيضا شرب شاي الأعشاب والفواكه غير المحلى بالسكر، وكذلك العصائر المخففة. وبالإضافة إلى ذلك يمكن شرب الشاي الأسود والأخضر والقوة بكميات معتدلة.
ونتيجة لتراكم كمية السوائل في الجسم، يتعرض الشخص للشعور الدائم بالصداع وعدم القدرة على التركيز، والخمول والحاجة الشديدة للنوم، والشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على بذل أي مجهود، وألم في المفاصل والعضلات.
وأثبتت الدراسات أن للمياه دورا كبيرا في استمرارية الحياة ومد الجسم بالنشاط والحيوية. ويعتبر الماء من المكونات الرئيسية في جسم الإنسان ويشكل 60 في المئة من وزن الجسم، حيث تحتاج خلايا وأنسجة الجسم للمياه من أجل العمل بشكل صحيح وذلك للتخلص من النفايات عن طريق التبول والتعرق والتبرز، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، وحماية الأنسجة الحساسة.
يفقد الإنسان المياه يوميا عبر التنفس والتعرق والتبول لذلك يجب تعويض الجسم عن ذلك من خلال شرب المياه والعصائر الطبيعية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المياه.
وحتى يقوم الجسم بوظائفه بشكل مناسب، يجب تعويض تزويده بالماء من خلال تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء.
وقد حددت الأكاديمية الأميركية للعلوم والهندسة والطب أن التناول اليومي الملائم للسوائل يتمثَّل في نحو 15.5 كوبًا (3.7 لترات) للرجال ونحو 11.5 كوبًا (2.7 من اللترات) للنساء.
وتشمل هذه التوصيات السوائل من الماء وغير ذلك من المشروبات والأطعمة، ويحصل الإنسان على نحو 20 في المئة من مقدار السوائل اليومي عادةً من الطعام والباقي من المشروبات.