شبح الغيابات يؤرق موسيماني مع الأهلي

القاهرة - اشتكى بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي المصري من شبح الغيابات الذي ظل يطارد فريقه خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمتها مركز وسط الملعب.

وصرح الجنوب أفريقي في أكثر من مناسبة، بأنه لا يجد بدائل في وسط الملعب، حال غياب أي من الثلاثي عمرو السولية وأليو ديانغ وحمدي فتحي خاصة بعد إصابة عمار حمدي بقطع في الرباط الصليبي منذ فبراير الماضي.

ورغم أن حديث موسيماني به قدر كبير من الصواب، في ظل فارق المستوى بين الثلاثي وباقي لاعبي وسط الفريق الأحمر، لكن الجنوب أفريقي يغفل عددا من البدائل التي من شأنها حل الأزمة.

ويأتي محمد محمود ضمن أكثر اللاعبين الذين يمكنهم حل مشكلة الوسط، بعدما تعاقد معه الأهلي قبل ثلاثة أعوام كأحد أبرز لاعبي الوسط الصاعدين في مصر.

وتعافى محمد محمود من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، وانخرط في تدريبات الأهلي منذ عدة شهور، لكن المدير الفني لا يعتمد عليه في المباريات، ويظهر في مناسبات قليلة على مقاعد البدلاء.

ورغم ظهوره المخيب في كأس الرابطة المصرية بسبب وزنه الزائد، لكن تجهيز اللاعب لا يبدو صعبا إذا ما أراد بيتسو الاعتماد عليه واكتساب ورقة جديدة في وسط الملعب.

كما استعاد الأهلي في الفترة الأخيرة أحمد نبيل كوكا لاعب الوسط الشاب، الذي غاب في الفترة الماضية بسبب مضاعفات كورونا. ويعرف موسيماني قدرات كوكا جيدا بعد الاعتماد عليه الموسم الماضي في عدد من المباريات سواء في وسط الملعب أو الجبهة اليسرى.

كما يملك الأهلي عددا من لاعبي قطاع الناشئين الذين سبق الاعتماد عليهم في كأس الرابطة في مركز وسط الملعب، مثل أحمد أشرف ومحمد نصير.

ويملك الأهلي أيضا ورقة رابحة للغاية يمكن لموسيماني الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، وهي محمود متولي الذي تعاقد معه الفريق الأحمر قادما من الإسماعيلي قبل موسمين.

وشارك متولي مع الأهلي في خمس مباريات كوسط ملعب إلى جانب 18 مباراة خلال فترة لعبه بالإسماعيلي، وهو مركز ليس بغريب عليه، ويملك القدرات الفنية والبدنية لتأديته بشكل جيد.

وتعافى متولي من الإصابة، ويشارك في تدريبات الأهلي خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم يحصل على فرصة المشاركة في المباريات حتى الآن.

كما يملك الأهلي عددا من الأوراق الأخرى مثل محمد مجدي أفشة، خصوصا مع تغير طريقة اللعب وعدم الاعتماد عليه في مركز الجناح. كما يعد رامي ربيعة حلا أمام موسيماني، إلا أن كثرة إصابات اللاعب وغيابه المتكرر عن الملاعب يجعله خيارا أخيرا في حال جاهزيته.