شباب الأهلي الإماراتي يراهن على البرتغالي جارديم

دبي - سيقود المدرّب البرتغالي ليوناردو جارديم نادي شباب الأهلي، خامس الدوري الإماراتي لكرة القدم، بحسب ما أعلن حامل لقب الدوري المحلي سبع مرات. وذكر شباب الأهلي "تعلن شركة نادي شباب الأهلي لكرة القدم، عن تعاقدها رسميا مع البرتغالي ليوناردو جارديم مديرا فنيا لقيادة الفريق الأول في الموسم المقبل، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة على تسخير كل الإمكانات وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الإنجازات التي تليق بتاريخ واسم النادي الكبير".

وسيخلف جارديم (47 عاما) المدرب المحلّي مهدي علي الذي خرج معه شباب الأهلي خالي الوفاض على المستوى المحلي في الموسم المنقضي، لكنه قاده إلى دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا حيث يواجه الهلال السعودي. ووجه نادي شباب الأهلي الشكر إلى المدرب الإماراتي مهدي علي، بعد قيادته للفريق خلال الفترة الماضية.

والمفارقة أن جارديم هو من قاد الهلال إلى التتويج بالمسابقة القارية الموسم الماضي. وحط المدرب رحاله في نادي الهلال بين 2 يونيو 2021 و14 فبراير 2022، قبل أن ينهي الفريق السعودي عقده بالتراضي بعد تراجع مستوى النتائج

الأجواء العربية نالت إعجاب البرتغالي ليوناردو جارديم، الأمر الذي جعله يوافق على تدريب نادي شباب الأهلي الإماراتي

في الدوري. ويُعدّ المدرب البرتغالي صاحب تجربة واسعة، وقاد في مسيرته التي بدأت عام 2003 مع مواطنه كماتشا، فريقي براغا وسبورتينغ البرتغاليين وأولمبياكوس اليوناني (أحرز معه لقبي الدوري والكأس عام 2013) وموناكو الفرنسي (توّج معه بطلا للدوري عام 2017).

ويتمتع جارديم (47 عاما) بسمعة طيبة من خلال إنجازاته مع الفرق التي درّبها، وكان آخرها قيادته الهلال السعودي للقب دوري أبطال آسيا، قبل أن يترك منصبه في فبراير الماضي ويحل رامون دياز بديلا له.

ومن المفارقات أن شباب الأهلي سيلاقي الهلال السعودي في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، ما يعني أنه سيكون في مواجهة فريقه السابق الذي كان أول محطة خليجية له بعدما استلم مهامه في يونيو عام 2021. وتولى جارديم مهمة تدريب الهلال مع بداية الموسم الحالي، ولكنه لم ينجح في تنفيذ طريقته مع الزعيم، الأمر الذي عرّضه للكثير من الانتقادات.

ويبدو أن الأجواء العربية نالت إعجاب البرتغالي ليوناردو جارديم، الأمر الذي جعله يوافق على تدريب نادي شباب الأهلي الإماراتي، بعد تجربته الأخيرة مع الهلال السعودي. وبالرغم من تحقيق جارديم بطولة دوري أبطال آسيا رفقة الهلال، إلا أن مستوى الفريق لم يتطور، الأمر الذي شكل ضغوطا كبيرة على إدارة الزعيم.