شالكه الألماني يقيل مدربه فاغنر

العقد الأصلي لفاغنر، الذي لعب في صفوف شالكه في منتصف تسعينات القرن الماضي، يمتد حتى 2022.
الاثنين 2020/09/28
بداية كارثية للموسم

غيلسنكيرشن (ألمانيا) – أعلن نادي شالكه إقالة مدربه ديفيد فاغنر بعد البداية الكارثية للموسم الجديد من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) وهي السوأ في تاريخه. واستقبلت شباك شالكه 11 هدفا مقابل هدف وحيد سجله الفريق خلال أولى مباراتين له في الموسم الذي استهله بخسارة مذلة أمام بايرن ميونخ حامل اللقب بثمانية أهداف دون رد قبل أن يسقط على ملعبه السبت أمام فيردر بريمن بثلاثة أهداف لهدف.

وأوضح يوخين شنايدر مدير الرياضة والاتصالات في شالكه “كنا نأمل جميعا أن نجري التغييرات اللازمة على المستوى الرياضي سويا مع ديفيد فاغنر، لكن لسوء الحظ المباراتين الأوليين في الموسم الجديد لم تحققا المستوى والنتائج المطلوبة”. كما قرر شالكه إعفاء كريستوف بويهلر وفرانك فروهلينغ من منصبيهما في الجهاز الفني لفاغنر. ولم يكشف شالكه عن خليفة فاغنر (48 عاما) لكن قائمة المرشحين تضم ساندر شوارتز المدرب السابق لماينز ومانويل باوم المدرب السابق لأوغسبورغ وألكسندر تسورنيغر المدرب السابق لشتوتغارت ومارك فيلموت المدرب السابق للمنتخب البلجيكي واللاعب الأسطورة لشالكه سابقا.

وخلال المواسم الـ58 السابقة من البوندسليغا تعرض ثلاثة مدربين فقط للإقالة بعد مرور جولتين من عمر الموسم، وبات فاغنر هو رابع مدرب يتعرض لهذا المصير بعد رينوس ميشيلز مع كولن في 1983 ومورتن أولسن مع كولن في 1995 وديتار هيكينغ مع هانوفر في 2009. وكان العقد الأصلي لفاغنر، الذي لعب في صفوف شالكه في منتصف تسعينات القرن الماضي، يمتد حتى 2022. وجرى تعيين فاغنر مدربا لشالكه الصيف الماضي وقاد الفريق للمركز الخامس بجدول الترتيب بحلول يناير الماضي بعد الفوز على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدفين دون رد ليصبح الفريق على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدر حينذاك، بايرن ميونخ، لكن شالكه لم يحقق أي انتصار منذ ذلك الحين.

وكان فاغنر (48 عاما) تولى تدريب شالكه في 2019 وخلال النصف الأول من الموسم الماضي جاء الأداء على قدر توقعات الجمهور عندما كان الفريق في مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا وكان متخلفا فقط بسبع نقاط عن الصدارة بعد ثلاث هزائم فقط في 17 مباراة. لكن الفريق حصل على 10 نقاط فقط من أخر 17 مباراة في الموسم ليحتل المركز 12 متقدما بثماني نقاط عن منطقة الخطر.

23