سيناريو دي ماتيو يلهم توخيل مع تشيلسي

البلوز يعود للمشاركة في كأس العالم للأندية بالإمارات ولا يريد تكرار نفس السيناريو خاصة أنه بات بعيدا عن لقب البريميرليغ.
السبت 2022/01/29
في ثوب البطل

لندن - اعتاد تشيلسي على التألق في مواسم الضعف وفي أسوأ مواسم البلوز، فعادة ما تجد الفريق اللندني حاضرا ويتوج بالألقاب المهمة.

ويعود تشيلسي هذا الموسم إلى المشاركة في كأس العالم للأندية، ولا يريد تكرار نفس السيناريو، خاصة أنه بات بعيدا عن لقب الدوري بوصول الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى 10 نقاط، مع خوض البلوز مباراة أكثر مما خاضه رجال المدرب غوارديولا.

ويأمل تشيلسي في التتويج بمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيشارك في البطولة التي ستحتضنها الإمارات في الفترة بين الثالث من فبراير القادم والثاني عشر من الشهر نفسه.

وسيستهل تشيلسي مشواره في نصف النهائي يوم التاسع من فبراير، حيث ينتظر الفائز في مباراة الهلال السعودي أمام الفائز في مباراة الجزيرة الإماراتي وبيري من تاهيتي.

ويكفي النظر إلى موسم 2011 - 2012، الذي يعد من أضعف مواسم تشيلسي في الألفية الجديدة، إذ عانى البلوز آنذاك من ضعف النتائج، الأمر الذي أدى إلى إقالة مدربه أندريه فيلاس بواش.

تشيلسي يأمل في التتويج بمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، حيث يشارك في البطولة التي تحتضنها الإمارات

ومع تعيين روبرتو دي ماتيو بصورة مؤقتة لم ينتظر عشاق البلوز الكثير مما تبقى من الموسم، وكان الهدف هو الخروج بأقل الأضرار وبدء التفكير في الموسم الجديد.

وتمكن دي ماتيو من التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ تشيلسي بصورة درامية، ونجح في قلب خسارته 1 - 3 ذهابا أمام نابولي في دور الـ16 إلى انتصار 4 - 1 في الإياب، بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي.

وأبى المدرب الإيطالي إلا أن يجعل من ذلك الموسم استثنائيا، رغم أن تشيلسي في أفضل فتراته بين 2004 و2011 فشل في التتويج بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة مدربين بارزين مثل مورينيو وأنشيلوتي.

وأطاح تشيلسي في ربع النهائي ببنفيكا، وأقصى في نصف النهائي حامل اللقب برشلونة، قبل أن يقهر بايرن ميونخ في النهائي على ملعب أليانز أرينا.

وكان دي ماتيو قد تحصل قبل التتويج الأوروبي على كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل مميز، وذلك بالتفوق على توتنهام في نصف النهائي (5 - 1) وعلى ليفربول في النهائي (2 - 1). وعلى الرغم من إنهاء تشيلسي موسم 2011 – 2012 في المركز السادس إلا أن دي ماتيو جعله من أجمل المواسم في ذاكرة عشاق البلوز.

وتكرر الأمر في الموسم الماضي 2020 - 2021، حيث عانى تشيلسي في البداية من ضعف النتائج رغم الصفقات التي أبرمها بالتعاقد مع زياش وفيرنر وكاي هافيرتز وتياغو سيلفا وبن تشيلويل وإدوارد ميندي.

من الأحداث البارزة في موسم 2012 - 2013 فشل تشيلسي في التتويج بكأس العالم للأندية بعد الخسارة في النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف دون رد

وتمت إقالة المدرب فرانك لامبارد في يناير 2021، وتم تعيين توماس توخيل، على أمل إنقاذ الموسم من خلال ضمان التأهل لدوري الأبطال.

ولم يتوقف توخيل عند هذا الهدف، بل قاد البلوز إلى حصد لقبهم الثاني في دوري الأبطال، بعد الإطاحة بأتلتيكو مدريد في دور الـ16، وبورتو في ربع النهائي، وريال مدريد في نصف النهائي، قبل قهر مانشستر سيتي في النهائي.

ولم يتمكن تشيلسي في المرة الأولى من البناء على إنجاز موسم دي ماتيو، وفي الموسم التالي (2012 - 2013) ودع البلوز بصورة مفاجئة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات.

وتمت إقالة دي ماتيو وتعيين رافا بينيتيز لينهي الفريق البريميرليغ في المركز الثالث، ووصل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وتوج بلقب الدوري الأوروبي.

ومن الأحداث البارزة في ذلك الموسم فشل تشيلسي في التتويج بكأس العالم للأندية بعد الخسارة في النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف دون رد.

المغربي زياش فرس رهان تشيلسي في البطولة العالمية

 

19