سيميوني ضمن خطط مانشستر يونايتد

لندن - يخطط مانشستر يونايتد للتعاقد مع مدير فني من الدوري الإسباني خلال الصيف المقبل.
ويقود الألماني رالف رانجنيك الشياطين الحمر بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم فقط، ثم سيلعب دورا استشاريا مع النادي في العامين المقبلين.
قرار تعاقد مانشستر يونايتد مع رانجنيك مثالي من الناحية النظرية، إلا أنه يكشف عن حالة الفوضى التي يعشيها النادي منذ رحيل أليكس فيرغسون.
لا شيء سوى الفوضى، يمكن أن يكون هذا العنوان الرئيسي لما يعيشه النادي الإنجليزي منذ عام 2013، تحديدا منذ قرار السير أليكس فيرغسون اعتزال التدريب.
مهمة رانجنيك في قيادة مانشستر يونايتد ستكون حتى نهاية منافسات موسم 2021 – 2022 على أن يحصل على منصب استشاري في النادي خلال العامين القادمين.
المرشح الأول
موسم كارثي يمر به أتلتيكو مدريد مع مدربه دييغو سيميوني، ويوما بعد آخر تزداد الأمور تعقيدا على كافة المستويات
قال جون مورتو مدير كرة القدم في مانشستر يونايتد عن تعيين الألماني “رالف هو أحد المدربين والمبتكرين الأكثر احتراما في كرة القدم الأوروبية، لقد كان المرشح الأول لنا لمنصب المدير المؤقت، مما يعكس القيادة التي لا تقدر بثمن والمهارات الفنية التي سيحققها بفضل أربعة عقود من الخبرة في الإدارة والتدريب”. وأضاف “الجميع في النادي يتطلعون للعمل معه خلال الموسم الحالي، ثم لمدة موسمين آخرين في دوره الاستشاري”.
ووفقا لبرنامج “الشيرنجيتو” الإسباني فإن مسؤولي مانشستر يونايتد سيحاولون إقناع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقيادة الفريق الإنجليزي في الموسم المقبل.
ويمتد العقد الحالي لدييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد حتى صيف 2024، لكن تراجع نتائج وأداء “الروخي بلانكوس” هذا الموسم قد تعجل بالانفصال بين الطرفين.
ويحتل أتلتيكو مدريد حاليا المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 29 نقطة، كما أنه خسر آخر 3 مباريات في الليغا.
موسم كارثي يمر به فريق أتلتيكو مدريد مع مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، ويوما بعد آخر تزداد الأمور تعقيدا على كافة المستويات.
والبعض يرى أنها النهاية بالنسبة إلى التشولو مع فريق “الروخي بلانكوس”، فالرجل لم يعد لديه الجديد لكي يقدمه في مدريد، وإضافة إلى ذلك تبدو ملامح الإرهاق واضحة بشدة عليه، فهو ينعم بالاستقرار هنا منذ عدة سنوات بعكس غيره.
ويدرك سيميوني جيدا أن الفشل في الخروج بأي لقب من هذا الموسم سوف يزيد من حجم الضغوطات على كاهله، وربما قد يتخذ بنفسه قرارا وقتها يتمثل في رحيله عن قلعة واندا ميتروبوليتانو حتى يخرج من الباب الكبير عوضا عن أن يُطرد من الباب الخلفي في يوم من الأيام.
اسم مغمور

دخل اسم مغمور بعض الشيء على لائحة المدربين المقترحين لتولي مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد الموسم المقبل خلفا للمدرب المؤقت الحالي رالف رانجنيك، وباختيار مباشر من الأسطورة كريستيانو رونالدو.
وكانت الصحف الإنجليزية في وقت سابق قد رشحت أحد الثنائي إيريك تين هاغ أو ماوريسو بوكيتينو لتدريب مانشستر يونايتد اعتمادا على ما سيحدث في مسيرتهما بالفترة المقبلة.
ولدى تين هاغ الكثير من العروض وقد يبقى مع أياكس، بينما مستقبل بوكيتينو مجهول في باريس سان جرمان، ومع ذلك ينضم إليهما الآن اسم جديد.
أحدث الأسماء المرشحة للجلوس على مقعد المدرب المُقال أولي غونار سولشاير هو مدرب سبورتينغ لشبونة الحالي روبن أموريم. هذا ما ذكره الصحافي البرتغالي جورج نيكولا، والذي قال إن كريستيانو رونالدو وكذلك برونو فيرنانديش أبديا دعمهما لفكرة التعاقد مع صاحب الـ36 عاما في الموسم المقبل. والتعاقد مع أموريم ليس سهلا، فبحسب التقارير البرتغالية يحتوي عقده الممتد مع سبورتينغ لشبونة حتى 2024 على شرط جزائي قياسي بقيمة 25 مليون جنيه استرليني.
واعتزل أموريم كرة القدم عام 2017، وتوجه إلى تدريب كاسا بيا ومنه إلى رديف سبورتينغ براغا، ثم تولى تدريب الفريق الأول في ديسمبر 2019.
يعيش أموريم حالة من الاستمرارية المميزة مع سبورتينغ لشبونة تتجلى في ما يحققه هذا الموسم
ولم تدم تجربة أموريم مع براغا كثيرا، ولكن ليس لسوء النتائج، بل بالعكس جذب انتصاره في 10 مباريات والتعادل في واحدة والهزيمة في اثنتين سبورتينغ لشبونة للتعاقد معه في مارس 2020.
ومع فريق العاصمة البرتغالية حقق أموريم لقب الدوري البرتغالي من دون منافسة مع حصوله على لقب كأس البرتغال مرتين وكذلك كأس السوبر البرتغالية.
ولم يدرب الشاب برونو فيرنانديش في لشبونة بل أتى بعد رحيله بأشهر ونجح في التقليل من آثار مغادرته لفريقه بصورة ناجحة للغاية.
وفي تأكيد جديد على أن النجاحات لم تكن وليدة الصدفة يعيش أموريم حالة من الاستمرارية المميزة مع سبورتينغ لشبونة تتجلى في ما يحققه هذا الموسم.
وبلغ سبورتينغ لشبونة معه ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ مدة طويلة جدا بعدما حلّ ثانيا خلف أياكس وتفوق على ناد يمتلك باعا كبيرا كبوروسيا دورتموند وكذلك بشكتاش.
أما على صعيد الدوري البرتغالي فهو يتساوى مع بورتو في الصدارة بعد 14 مباراة ولكل منهما 38 نقطة، ولم يتلق أي هزيمة محلية في هذا الموسم حتى الآن.
والأسماء التي ارتبط بها مانشستر يونايتد ليس بينها أي عامل مشترك في الأفكار سواء التدريبية أو التكتيكية أو من حيث العمل مع غرفة الملابس.
وذلك يدل بالفعل على أن مانشستر يونايتد لم يكن قد حدد هوية المدرب الجديد أو أفكار النادي نفسه خلال الفترة القادمة.