زيادة حدود تخزين البويضات والأجنة لتصل إلى 55 عاما

تجميد البويضات قد يكون خيارا إذا كانت المرأة غير مستعدة للحمل الآن لكنها ترغب في التأكد من أنها ستستطيع الحمل في ما بعد.
الثلاثاء 2021/09/07
حدود التخزين الحالية مقيدة للغاية

لندن- من المقرر أن تتم زيادة حدود تخزين البويضات والحيوانات المنوية والأجنة، لتصل إلى 55 عاما كحد أقصى، بموجب خطط الحكومة البريطانية لمنح الأشخاص المزيد من الخيارات بشأن توقيت بدء تكوين أسرة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه ميديا).

واقترح الوزراء زيادة حدود التخزين القانونية بأكثر من خمسة أضعاف عن الحد الحالي البالغ 10 أعوام، وأنها يجب ألا تكون خاضعة للاحتياج الطبي.

وسيُطرح على الآباء المحتملين خيار الاحتفاظ بالخلايا الجنسية أو الأجنة المجمدة أو التخلص منها على فترات 10 أعوام، في ظل النظام الجديد.

وقال الأطباء إن حدود التخزين الحالية، والتي يجب من خلالها أن يقرر الآباء المحتملون ما إذا كانوا سيخضعون لإجراء علاج للخصوبة أو تدمير الخلايا، مقيدة للغاية.

الوزراء اقترحوا زيادة حدود التخزين القانونية بأكثر من خمسة أضعاف عن الحد الحالي البالغ 10 أعوام، وأنها يجب ألا تكون خاضعة للاحتياج الطبي

واقترحت الأبحاث التي أجرتها الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد أنه من الممكن تخزين البويضات المجمدة إلى أجل غير مسمى دون أن تتعرض للتلف، وذلك بفضل تقنيات التجميد الحديثة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه ميديا).

وتجميد البويضات، والذي يعرف أيضا باسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل.

حيث تُستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفظ للاستعمال لاحقا. ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة وهو ما يعرف بالتلقيح الاصطناعي.

ويمكن للطبيبة أن تساعد في فهم كيفية تجميد البويضات والمخاطر المحتملة ومدى مناسبة هذه الطريقة المستخدمة في الحفاظ على الخصوبة حسب احتياجات المرأة وتاريخها الإنجابي.

وقد يكون تجميد البويضات خيارا إذا كانت المرأة غير مستعدة للحمل الآن لكنها ترغب في التأكد من أنها ستستطيع الحمل في ما بعد.

وعلى العكس من تجميد البويضات المخصبة (حفظ الأجنة بالتبريد)، لا يتطلب تجميد البويضات نطافا لأن البويضات لا تكون مخصبة قبل تجميدها. وستحتاج المرأة، على الرغم من ذلك، كما هو الحال مع تجميد الأجنة إلى استخدام عقاقير للتخصيب لزيادة تبويضها حتى يمكنها إنتاج عدة بويضات لاستعادتها.

17