روبوتات على شكل فقمة لتجاوز مشاعر الوحدة

شركة بارو روبوتس تطور روبوتات على شكل فقمة رضيعة قادرة على خفض مستويات التوتر لدى المرضى ومحاكاة التفاعلات مع مقدمي الرعاية الصحية.
الاثنين 2020/06/29
روبوتات اجتماعية

لوس أنجلس- بدأ العاملون في القطاع الصحي في الولايات المتحدة باستخدام روبوتات ذات أشكال حيوانية لمساعدة مرضى كورونا على تجاوز الوحدة، وفقًا لتقارير مجلة وايرد.

وطورت شركة بارو روبوتس روبوتات على شكل فقمة رضيعة، وصممتها ليكون وزنها مساويًا لوزن طفل بشري رضيع، وذلك بتكلفة تصل إلى ستة آلاف دولار.

للوهلة الأولى، قد يبدو ذلك ثمنًا باهظًا للعبة قد تشتريها من متجر ألعاب، لكنها في واقع الأمر روبوتات علاجية ذات ذكاء اصطناعي معقد، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني. فهي قادرة على خفض مستويات التوتر لدى المرضى ومحاكاة التفاعلات مع مقدمي الرعاية الصحية.

وذكر موقع الشركة المطورة أن “روبوتات بارو تتفاعل مع الناس، وتستجيب لهم وكأنها حية؛ تحرك رأسها وزعانفها، وتصدر مختلف الأصوات، وتظهر سلوكيات محببة. فضلًا عن محاكاة أصوات صغار الفقمة بإتقان”.

وتبرز أهمية الروبوتات العلاجية خصوصا في ظل الجائحة العالمية، إذ قالت ساندرا بيترسون لمجلة وايرد، وهي مديرة برامج بجامعة تكساس في قسم تايلر للتمريض، الذي يقدم كذلك دورات خاصة بشركة بارو “تزداد أهمية الروبوتات الاجتماعية مثل بارو يومًا بعد يوم، وخاصة أن العاملين في قطاع الرعاية الصحية مهددون بالإصابة بالفايروس، حقًا إن هذه الروبوتات مصممة من أجل هذه الظروف”.

12