روبوتات تعضّ وسيارات سباق دون سائق

لاس فيغاس (الولايات المتحدة) - حفل معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي افتتح الأربعاء بمجموعة واسعة من الابتكارات، وبينها روبوتات ظريفة، وتقنيات متطوّرة لمكافحة فايروس كورونا، ومكبّرات صوت، ومصابيح، وفراشي أسنان، وعدد كبير من الأجهزة الكهربائية والأجهزة الذاتية التحكم.
وأحضرت الشركة الفرنسية الناشئة “إيركسوم” من ليون نموذجا من كمامتها التي تحمي من التلوث والبكتيريا والفايروسات.
وتذكّر الكمامة البلاستيكية البيضاء التي تغطّي الأنف والفم، بجنود سلسلة أفلام “حرب النجوم”. وهي متّصلة بجهاز يُوضع على الحزام، ويحتوي على مصفاة تتولى تدمير الجسيمات الدقيقة.
ومن الابتكارات الطريفة التي أثارت انتباه الجمهور روبوت يعض أطلق عليه اسم “أماغامي” ويعني باليابانية “عضة ناعمة”. ويقول رجل الأعمال الياباني شونسوكي أوكي “إنه شعور جميل للغاية ونريد أن يستمتع به العالم”.
والروبوت دمية محشورة تشبه القطّة والكلب الصغير في آن واحد ويعضّ بلطف أي أصبع تحت أنفه.
ويوضح أوكي أنّ هذا الروبوت يرافقه أثناء قيادته السيارة، ويقول إنّ الشعور الذي توفّره العضة الناعمة “مريح للغاية في زمن كوفيد – 19 ومع قضاء الأيام داخل المنازل”.
وتحلّ تقنيات الذكاء الاصطناعي مكان المقوَد والبشر في سيارات الفورمولا 1 التي ستتنافس اليوم في سباق جديد من نوعه.
ويقول رئيس شركة “إنرجي سيستمز نتوورك” ومنظّم السباق بول ميتشل إنّ السيارات “مستقلّة تماما، وبرنامجها الحاسوبي هو الذي يديرها”.
ويضيف أنّ نظام الكمبيوتر “يأخذ المعلومات من أجهزة الاستشعار ويأمر السيارة بالدوران أو الفرملة أو الإسراع أو التجاوز”.
وستتنافس كل سيارتين على حلبة لاس فيغاس بسرعات تصل إلى 260 كيلومترا في الساعة.
ولا تقتصر الفكرة على الترفيه فحسب، بل تتمثل أيضا في اختبار هذا البرنامج وتحسينه بهدف استخدامه يوما ما على الطرق.
ويقول ميتشل إنّ “سيارات السباق والسباقات عموما وسيلة مثالية لدفع التكنولوجيا إلى أقصى حدودها”.