رهانات صعبة لمانشيني مع المنتخب السعودي

تحاصر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تحديات خاصة مع منتخب السعودية في مواجهة طاجيكستان ضمن الجولتين الثالثة والرابعة إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
الاثنين 2024/03/18
حجم المسؤولية كبير

الرياض- تمثل الأجندة الدولية الحالية تحديات خاصة للإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للأخضر السعودي. التوقف الحالي يأتي كتجمع أول للأخضر بعد التوديع المثير لمنافسات كأس آسيا 2023 على يد كوريا الجنوبية، ومشهد خروج مانشيني من الملعب قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية. كما انتهت أزمة المدرب الإيطالي مع سداسي المنتخب بعقوبات متنوعة بين الإيقاف والغرامة.

وسيكون على مانشيني إظهار وجه مختلف للأخضر السعودي خلال مواجهتي طاجيكستان ضمن الجولتين الثالثة والرابعة إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

تنظر الجماهير السعودي وجها خططيا قويا للأخضر السعودي بعد الاعتراف بوجود عدة أخطاء خلال المشاركة القارية الأخيرة. ويسعى مانشيني لإظهار تطور فني يعكس حالة المنافسة في البطولات المحلية والتي تشهد تواجد أبرز نجوم الساحرة المستديرة في العالم.

وفتحت أزمة السداسي الباب أمام حديث متزايد عن طبيعة علاقة مانشيني باللاعبين خاصة مع الخروج المبكر من البطولة الآسيوية. وستشهد المباريات المقبلة تركيزا كبيرا على حالة اللاعبين خلال الفترة المقبلة سواء من انعكاسات الأداء الفني المقدم أو النقاشات داخل وخارج الملعب.

سيواجه مانشيني خلال الفترة الدولية الحالية الضغوط الجماهيرية بوجهيها حيث سيجد دعم أصحاب الأرض خلال المباراة. وفي المواجهة الثانية، سيكون مانشيني أمام حضور كثيف للخصم في ملعب بامير في دوشنبه والمعروف بأجوائه الخاصة.