رانييري مدرب روما يخطط لمكافأة سعود عبدالحميد

روما- يستعد كلاوديو رانييري، المدير الفني لنادي روما، لتقديم مكافأة خاصة للاعبه سعود عبدالمجيد، وذلك في مباراة الفريق أمام سبورتنغ براغا البرتغالي في الدوري الأوروبي. وكان المدرب الإيطالي قد امتدح عبدالحميد، بعد فوز الذئاب على ليتشي بنتيجة 4 – 1 في الجولة الماضية من منافسات الدوري الايطالي. وشارك سعود عبدالحميد في مباراة فريقه أمام ليتشي كبديل في الدقيقة 23، وتسبب في ركلة جزاء ضد فريقه، لكنه عوض الخطأ بصناعة الهدف الثالث. وحسب صحيفة “إيل رومانيستا” الإيطالية، فإن رانييري سيشرك سعود عبدالحميد في التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها براغا الخميس القادم. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها سعود أساسيا مع هذا المدرب.
أكبر المستفيدين
يعد ماتس هوميلز، قلب دفاع روما، أحد أكبر المستفيدين من قدوم كلاوديو رانييري إلى فريق العاصمة الإيطالية، فمنذ قدوم المدرب المخضرم تحول من عدم اللعب إلى المشاركة أساسيا في المباريات الأربع الأخيرة لـ”الذئاب”. وقد أثار التعامل مع قضية هوميلز استياء جماهير روما، التي لم تستطع أن تفهم كيف أن لاعبا شارك قبل بضعة أشهر فقط في نهائي دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند لم يكن ضمن خطط فريقها، خاصةً عندما كان يعاني كثيرا في خط الدفاع في بداية الموسم.
ماتس هوميلز، قلب دفاع روما، يعد أحد أكبر المستفيدين من قدوم كلاوديو رانييري إلى فريق العاصمة الإيطالية،
ومنذ قدومه في سبتمبر، وحتى ظهوره الأول بقميص “الجيالوروسي”، مرت تسع مباريات لم يكن له وجود فيها عمليا. صحيح أنه كان عليه، لعدم تدربه في الصيف، أن يعزز لياقته البدنية ليكون على نفس مستوى زملائه، لهذا لم يلجأ إليه دانييلي دي روسي، الذي تمت إقالته في الجولة الرابعة من موسم الكالتشيو. كما أن ظهوره الأول لم يكن في صالحه أيضا، فيبدو أنه كان بحاجة إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع الأجواء في إيطاليا بعدما قضى كل مشواره الرياضي في ألمانيا بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.
فقد شارك اللاعب صاحب الـ35 عاما في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه ضد فيورنتينا في 27 أكتوبر الماضي بسبب طرد الإسباني ماريو إيرموسو، لكنه سجل هدفا بالخطأ في مرماه خلال المواجهة لتنتهي النتيجة بهزيمة مؤلمة لروما 1 – 5. ومع ذلك غير وصول رانييري إلى دكة البدلاء طريقة لعبه. فقد تحول من لاعب على الهامش يتسول الحصول على فرصة، إلى أحد الأعمدة الجديدة للفريق بعد تغيير الإدارة الفنية.
تحسن الأداء
منذ وصول المدرب الجديد إلى فريق العاصمة الإيطالية، وهو التغيير الثالث هذا الموسم والرابع خلال عام 2024، ما يعكس الأزمة التي يعيشها روما، تحسن أداء الفريق بعدما شارك هوميلز تقريبا في كل المباريات ولعب أساسيا في المباريات الأربع الأخيرة. كما أن هوميلز بعد تألقه اللافت أنهى الشوكة التي كانت في حلقه بعد الهدف الذاتي الذي سجله أمام “الفيوري”، فقد سجل هدف التعادل أمام توتنهام الإنجليزي في بطولة الدوري الأوروبي، خلال زيارة الفريق إلى لندن في مواجهة كان قبلها قد تسبب في ركلة جزاء، ليغير صورته من متعثر مع الفريق إلى بطل له في نفس المباراة.
وبالتأكيد شارك أساسيا في مواجهة ليتشي، التي حقق فيها الفريق أول انتصار له في عهد رانييري (4 – 1)، على ملعب الأوليمبيكو الذي كان متحمسا مرة أخرى لاختيارات المدرب على أرض الملعب، وسعيدا بعد تحقيق الفريق لأول انتصار له بعد أربع هزائم متتالية، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في منتصف جدول السيري آ. وظهر هوميلز كقائد في قلب الدفاع، وامتاز خلال المباريات الأخيرة بالخروج السليم بالكرة ودقة قطع التمريرات العكسية، ليصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة الفريق المكونة من 11 لاعبا.