رانغنيك يدعو إلى الوحدة لإنهاء معاناة يونايتد

لندن - تلقى مانشستر يونايتد أول هزيمة له تحت قيادة مدربه الجديد رالف رانغنيك أمام ولفرهامبتون واندرارز في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث تحسر المدرب على أداء مهلهل كان تكرارا لمعاناة الفريق هذا الموسم.

وتركت الهزيمة 1 – 0 يونايتد في المركز السابع متأخرا بأربع نقاط عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال لكنه يملك مباراة مؤجلة.

وقال رانغنيك للصحافيين قبل مواجهة ضيفه أستون فيلا في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غدا الاثنين “حققنا بعض التقدم لكن من الواضح أن مواجهة ولفرهامبتون كانت خطوة إلى الوراء وانتكاسة للعمل الذي أظهرناه قبلها”. وأضاف “نحتاج إلى مواصلة العمل الجماعي. لن نستحوذ على الكرة بشكل أفضل سوى من خلال العمل الجماعي. علينا القيام بالأشياء معا، بشغف وحماس وقوة. كانت هذه هي المشكلة أمام ولفرهامبتون”.

وألمح إلى أن اللاعبين لا يزالون غير متأقلمين مع خططه التي رسمها.

وقال المدرب الألماني “إنهم يحاولون على الأقل، وأنا متأكد من أنهم يستمعون، وقد أظهرنا أنه في المباريات الأخيرة ضد بالاس وبيرنلي وفي بعض الأجزاء ضد نوريتش ونيوكاسل، يحاول اللاعبون تنفيذ تعليماتي. نستقبل أهدافا أقل من السابق.. نحتاج إلى إيجاد أفضل توازن ممكن بين الهجوم والدفاع وهذا شيء يجب أن نتحسن فيه”.

وطالب مدرب يونايتد لاعبيه الساخطين بضرورة إظهار الاحترافية في تعاملهم مع الإحباط.

ويأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن عدم رضا العديد من لاعبي “الشياطين الحمر”، فهناك أنتوني مارسيال الذي طلب الرحيل ويتفاوض مع إشبيلية، كما أن جيسي لينغارد ودوني فان دي بيك ودين هندرسون وإيريك بايلي وخوان ماتا، يشعرون جميعا بالإحباط من ندرة مشاركتهم.

وينتهي عقد ماتا وبول بوغبا، إضافة إلى إدينسون كافاني مع نهاية الموسم.

وقال رانغنيك “نملك قائمة كبيرة، وعندما تملك هذا العدد من اللاعبين ويجب عليك إشراك 10 فقط إلى جانب 3 تبديلات، فهذا يعني عدم مشاركة البعض وخروج البعض الآخر من القائمة، وهؤلاء لا يشعرون بالسعادة، هذا أمر واضح”.

وكان يونايتد قد عيّن ريتشارد أرنولد في منصب الرئيس التنفيذي الجديد للنادي اعتبارا من الأول من فبراير 2022. وسيحل أرنولد محل إد وودوارد الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي.

وشغل أرنولد منصب المدير الإداري للنادي لأكثر من ثماني سنوات وتصدر الترشيحات لخلافة وودوارد بعد أن أعلن يونايتد في أبريل الماضي أن وودوارد، إحدى الشخصيات البارزة في مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي لم يكتب له النجاح، سيترك منصبه في النادي بنهاية 2021.

ولم يعين يونايتد رئيسا تنفيذيا له منذ رحيل ديفيد جيل في 2013، ليظل وودوارد الذي يعمل في يونايتد منذ نقل ملكية النادي إلى عائلة جليزر في 2005 في منصب نائب الرئيس التنفيذي.