رادولوفيتش يسعى لإعادة مجد لبنان في كأس آسيا

بيروت - يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مشواره الثالث في كأس آسيا آملا في التأهل للمرة الأولى إلى الأدوار الإقصائية على ملاعب قطر المونديالية، بينما يعاني واقعا صعبا إثر هزّات اجتماعية عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وكان منتخب "الأرز" قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأدوار الإقصائية في نسخة 2019 في الإمارات، إلا أنه تخلّف بفارق بطاقة صفراء واحدة عن فيتنام. كما كانت المشاركة الأولى من خلال التصفيات والثانية بعد استضافة نسخة 2000. بيد أن خريف 2019 شهد اندلاع انتفاضة شعبية إزاء الوضع الاقتصادي، بعد انهيار القطاعات المعيشية والمصرفية فتأثر القطاع الرياضي وبالتالي كرة القدم.
◙ "رادو" سيشرف على منتخب لبنان للمرة الثانية تواليا بأمل أن يعيد التوازن للفريق مع الإصرار على أن النتائج لا تأتي بين ليلة وضحاها
ووضعت القرعة لبنان طرفا في المباراة الافتتاحية على ملعب لوسيل المونديالي في مواجهة المنتخب المضيف ضمن مجموعة أولى تضمّ أيضا الصين وطاجيكستان. وكانت آخر مبارياته التحضيرية خسارته أمام السعودية 0-1 الخميس في الدوحة.
وإثر نتائج متواضعة الصيف الفائت، أقيل إيليتش واستبدل بالكرواتي نيكولا يورتشيفيتش الذي لم يكمل الشهرين إثر تعادلين في افتتاح التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، مع فلسطين 0-0 وبنغلادش 1-1، ليجري الاتحاد تغييراً جديداً قضى بإعادة المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش.
وسيشرف "رادو" على منتخب لبنان في كأس آسيا للمرة الثانية تواليا، بأمل أن يعيد التوازن للفريق مع الإصرار على أن "النتائج لا تأتي بين ليلةٍ وضحاها، بل هي نِتاج عمل"، وفق ما أفاد خلال تقديمه.
وتابع "المرحلة الأساسية التي نتطلّع إليها لنعكس الأداء المطلوب المقترن بالنتائج ستكون في شهر يونيو من السنة المقبلة، إذ تنتظرنا مباراتَان مهمّتَان مع فلسطين وبنغلادش في التصفيات الآسيوية المزدوجة". ويعي رادولوفيتش أنه ليس مطالبا بتحقيق النتائج الكبيرة في كأس آسيا، إذ يرى الكثيرون أن الفريق هو "الحلقة الأضعف" في المجموعة.