دي بروين يعزز انتفاضة مانشستر سيتي في البريميرليغ

مانشستر (إنجلترا)- سجل القائد كيفن دي بروين هدفا في المباراة قبل الأخيرة له على ملعب الاتحاد ليقود مانشستر سيتي للفوز 1 – 0 على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز مساء الجمعة والصعود إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم معززا بذلك فرصه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وصعد فريق المدرب بيب غوارديولا مركزا واحدا بشكل مؤقت في الترتيب رافعا رصيده إلى 64 نقطة حصدها خلال 35 مباراة، ومتفوقا بفارق نقطتين أمام نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع وأربع نقاط أمام تشيلسي ونوتنغهام فورست، وقد لعب كل منهم مباراة أقل. أما ولفرهامبتون الذي توقفت سلسلة من ستة انتصارات متتالية له، فيحتل المركز 13 برصيد 41 نقطة.
وصنع ولفرهامبتون أفضل الفرص خلال الشوط الأول الذي شهد بعض التوتر قبل أن يكسر دي بروين الجمود في الدقيقة 35 عندما تلقى تمريرة من جيريمي دوكو من الجهة اليسرى وسدد الكرة بلمسة مهارية في مرمى الحارس خوسيه سا.
وتغنت الجماهير الحاضرة باسم كيفن دي بروين في لحظة مؤثرة، إذ أعلن اللاعب البالغ من العمر 33 عاما الشهر الماضي أنه سيغادر الفريق عند انتهاء عقده بنهاية الموسم، وهو ما يعني أن مباراة اليوم هي المباراة قبل الأخيرة على الأرجح له بملعب الاتحاد.
◙ الجماهير الحاضرة تغنت باسم كيفن دي بروين في لحظة مؤثرة، إذ أعلن اللاعب أنه سيغادر الفريق نهاية الموسم الحالي
وقال البلجيكي دي بروين لشبكة سكاي سبورتس “أعلم أن أمامي مباراة واحدة متبقية هنا ولكنني أحاول فقط القيام بعملي كما أفعل دائما وقد فعلت هذا اليوم، لذلك أنا فخور بما أفعله وهذا هو ما يُفترض أن يكون.”
وأبدى دي بروين، الذي عانى من الإصابات في الموسمين الماضيين، دهشته من عدم تقدم سيتي بعرض لتمديد التعاقد معه، قائلا إنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه، وكان أداؤه اليوم دليلا آخر على ذلك.
وأضاف دي بروين “العديد من زملائي في الفريق قالوا إنه من المحزن أن أضطر إلى الرحيل أيضا، ولكن هكذا تسير الأمور أحيانا في الحياة، وأعتقد أنه بالطريقة التي أؤدي بها وأتصرف بها كزميل في الفريق.. أعطي كل شيء وأسعى للفوز.”
ولدى سؤاله عن مستقبله، قال دي بروين “للأسف لا أعرف حتى الآن، أعتقد أنني أظهرت أنني ما زلت قادرا على اللعب، وإلا ما كنت لأفعل ما فعلته في الأسابيع الأربعة أو الخمسة الأخيرة.”
ووضع هدف دي بروين اليوم نهاية لدقائق متوترة في المباراة شهدت فرصة سهلة أهدرها ولفرهامبتون في الشوط الأول عندما مرر جان ريكنر بيليجارد عرضية إلى مارشال مونيتسي بدلا من تسديد الكرة، وكانت تمريرته بعيدة عن متناول مونيتسي.
ولم يكن لدى جماهير سيتي المتوترة فرصة لالتقاط أنفاسها إذ حصل رايان آيت نوري على فرصة مزدوجة للفريق الضيف، عندما سدد كرة اصطدمت بالقائم ثم أحبط يوسكو جفارديول محاولته التالية بالإطاحة بالكرة من على خط المرمى.
وكثف سيتي هجماته بعدها وأطلق نيكو أوريلي البالغ من العمر 20 عاما تسديدة ارتطمت بالقائم. ولم يتوقف ولفرهامبتون عن ضغطه وسدد ماتيوس كونيا كرة قوية ارتطمت بالقائم في وقت مبكر من الشوط الثاني.