ديربي مانشستر بوابة سيتي ويونايتد لمداواة الجراح

ليفربول المتصدر يسعى إلى مواصلة تحليقه.
السبت 2024/12/14
مواجهة تنفس الصعداء

لندن - تتجه الأنظار الأحد إلى ملعب الاتحاد حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، فيما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصلة تحليقه حين يستضيف فولهام السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وفي مواجهة بين فريقين يعانيان الأمرين حتى في ظل التغيير الفني الذي طرأ على منصب المدرب في يونايتد، يسعى سيتي وجاره إلى تنفس الصعداء حين يلتقيان الأحد في مواجهة يأمل من خلالها حامل اللقب إلى إيجاد نفسه بعد الهوة التي سقط فيها مؤخرا.

ويدخل سيتي اللقاء على خلفية خسارته الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي ضمن سلسلة من سبع هزائم في آخر 10 مباريات في كافة المسابقات لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

طموح منحصر

ويجد سيتي نفسه في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 15 مرحلة، مع مباراة مؤجلة أيضا في جعبة الأخير، وذلك بعد اكتفائه بفوز يتيم في المراحل الست الأخيرة ضمن سلسلة شهدت سقوطه على أرضه أمام توتنهام 0 – 4 والخسارة في معقل ليفربول 0 – 2.

وبعد الخسارة أمام يوفنتوس ما جعل طموحه منحصرا بالحصول على مركز مؤهل إلى الملحق الفاصل عوضا عن التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (يتأهل الثمانية الأوائل)، رفض غوارديولا مقولة أنه يمر بأصعب فترة في مسيرته، قائلا إن “التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق وأني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي لموسم آخر”.  واستلم غوارديولا الإشراف على سيتي عام 2016 وقاده منذ حينها إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز ست مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي (2023)، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.

يونايتد بدوره يسعى إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفا للهولندي إريك تن هاغ

المشكلة الأساسية لسيتي هي دفاعه، إذ اهتزت شباكه 21 مرة في تسع مباريات منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى. بالنسبة لمدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني السابق “ما يحصل الآن هو سنة الحياة، هو أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال”، مضيفا “بالطبع، أنا أطرح على نفسي أسئلة، لكني دائما أطرح على نفسي أسئلة في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة.”

وفي إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي حين خسر سيتي 1 – 2 قبل أن يحقق ثأرا معنويا في مباراة درع المجتمع بداية الموسم الحالي (بركلات الترجيح)، يسعى يونايتد بدوره إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفا للهولندي إريك تن هاغ.

وبدأ مدرب سبورتينغ السابق مشواره مع “الشياطين الحمر” بتعادل مع إيبسويتش تاون 1 – 1، ثم بدأ جمهور يونايتد يحلم بعودة فريقه إلى المكانة التي يريدها حين تغلب على إيفرتون 4 – 0.

واقع مرير

لكن أرسنال أعادهم إلى واقعهم المرير حين فاز على فريق أموريم 2 – 0 ثم تأكدت صعوبة المهمة التي تنتظر البرتغالي بالسقوط في المرحلة الماضية على “أولد ترافورد” أمام نوتنغهام فوريست 2 – 3، قبل أن يتغلب بصعوبة الخميس على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 2 – 1 في يوروبا ليغ.

ويبدو أن دان أشورت دفع ثمن ما يحصل في النادي وخسر منصبه كمدير رياضي بعد خمسة أشهر فقط على توليه المسؤولية.

وبعد اكتفائه بالتعادل في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام 1 – 1 قبل أن يكشر عن أنيابه الأربعاء بفوزه على موناكو 3 – 0 في دوري أبطال أوروبا، يأمل أرسنال البقاء قريبا من ليفربول الذي يتقدم على فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بفارق 6 نقاط، وذلك حين يستضيف إيفرتون الخامس عشر السبت.

وفي مواجهة حامية بين الخامس والسادس، يلتقي نوتنغهام فوريست السبت مع ضيفه أستون فيلا الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، فيما يلعب توتنهام، المتراجع إلى المركز الحادي عشر، مع مضيفه ساوثهامبتون الأحد.

17