دوبلانتيس يتصدر كوكبة من العدائين في افتتاح دوري ألعاب القوى

الرئيس التنفيذي للدوري يعتبر الجولة المكونة من 15 لقاء تُمثل "العمود الفقري" لألعاب القوى العالمية.
الجمعة 2025/04/25
مهارات خارقة

باريس - يقود السويدي أرمان “موندو” دوبلانتيس كوكبة من العدائين والرياضيين المتميزين في انطلاق الموسم السادس عشر للدوري الماسي في لقاء شيامن الصيني السبت، وسط مشهد متغير شهد إطلاق مايكل جونسون لسلسلة “غراند سلام تراك” الجديدة لألعاب القوى.

وأكد الرئيس التنفيذي للدوري الماسي بيتر شتاستني ترحيبه بالمنافسة، لكنه يعتقد أن الجولة المكونة من 15 لقاء والتي يشرف عليها تُمثل “العمود الفقري” لألعاب القوى العالمية، مع جوائز مالية قياسية تبلغ 9.2 مليون دولار أميركي. وقال شتاستني “ستحصلون على تغطية شاملة لأعلى مستوى ممكن من المنافسة في رياضتنا، في ألعاب القوى. ملاعب رائعة، وجماهير غفيرة.”

يعتبر جونسون، نجم سباقات السرعة الأميركي السابق، مؤسس سباقات “غراند سلام تراك” التي انطلقت لأول مرة في كينغستون في وقت سابق من هذا الشهر. ابتكر جونسون سلسلة من أربعة لقاءات، كوسيلة لإنعاش الاهتمام بألعاب القوى خارج الأعوام الأولمبية، وتهدف إلى عرض المزيد من السباقات بين أفضل العدائين وعدّائي المسافات القصيرة وعدائي الحواجز في العالم.

وتسببت السلسلة التي ستتنافس مع منافسات الدوري الماسي المقامة بإشراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في بعض القلق في عالم أم الألعاب لأنها تتضمّن سباقات المضمار فقط وليس الميدان. وقال شتاستني “نؤمن إيمانا راسخا بأن هذه الرياضة أكثر من مجرد سباقات على المضمار، وسنواصل تطويرها، ولن تكون مجرد جزء منها”، مضيفا “نشهد إقامة فعاليات وسلاسل أخرى حولنا، وهو أمر يسعدنا عموما.”

جونسون ابتكر سلسلة من أربعة لقاءات، كوسيلة لإنعاش الاهتمام، خارج الأعوام الأولمبية، وتهدف إلى عرض المزيد من السباقات

وتابع “لكننا نمثل العمود الفقري لهذه الرياضة بين البطولات الكبرى، بينها الألعاب الأولمبية. لدينا سباقات المضمار والميدان، وهذا واحد منها. نحن عالميون بحق.” وأردف قائلا في إشارة إلى سلسلة لقاءات الغراند سلام “مع وجود لقاء واحد في جامايكا وثلاثة لقاءات في الولايات المتحدة، أعتقد أن الأمر يتوقف على كيفية تعريف العالمية.”

وأوضح “أرى فرقا جوهريا. فالعالمية الحقيقية تعني وجود رياضيين من دول عديدة، وقد شهدنا ذلك حتى الآن في الدوري الماسي – رياضيين من 142 دولة يتنافسون. لا أتوقع حدوث ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، في أي مكان آخر.”

في حين قدم العداؤون في كينغستون أداء عالي الجودة، لم ينجح حفل جونسون الافتتاحي في جذب انتباه الجمهور، حيث كانت مدرجات الملعب الوطني شبه فارغة طوال أيام المنافسة الثلاثة. كما غاب عدد من العدائين البارزين، بينهم بطلا الأولمبياد في سباق 100 م للرجال والسيدات، الأميركي نواه لايلز وجوليين ألفريد من سانت لوسيا، من بين 48 عداء وعداءة تم التعاقد معهم بتمويل قدره 30 مليون دولار.

ويشير غيابهما إلى أنهما سيشاركان قريبا في الدوري الماسي، مع موسم طويل يشهد لقاءات غالبا ما تنفد تذاكرها، ويختتم ببطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو في الفترة بين 13 و21 سبتمبر. سيُقام اللقاء الثاني من سلسلة “غراند سلام تراك” في ميامي بين الثاني والرابع من مايو، والثالث في فيلادلفيا في الفترة من 30 مايو إلى الأول من يونيو قبل أن تنتهي في ملعب دريك التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس (27 – 29 يونيو) حيث سيتم تتويج أبطال السلسلة التي تبلغ جوائزها 12.6 مليون دولار.

وقال شتاستني “المنافسة جيدة، ونحن نرحب بذلك”، معربا عن أسفه لتعارض لقاء ميامي مباشرة مع ثاني لقاءات الدوري الماسي لهذا الموسم في الثالث من مايو المقبل. وأضاف “ما كنا نرغب في تجنبه هو تعارض يوم واحد مع لقاء غراند سلام.”

17