دروس موسيقية في شاحنات متنقلة

هونغ كونغ – قرر أساتذة موسيقى بمدينة هونغ كونغ الحفاظ على استمرار الدروس، من خلال ابتكار مدرسة متنقلة خلال أزمة فايروس كورونا المستجد.
ومع أن عدد الإصابات في هونغ كونغ يبقى منخفضا نسبيا أغلقت المدارس منذ أواخر يناير، وعززت السلطات إجراءات التباعد الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.
وكان على المدارس التحول إلى إعطاء الحصص الدراسية عبر الإنترنت. لكن أساتذة للموسيقى مثل إيفان كام يحاولون الحفاظ على استمرار الدروس الشخصية، مع أخذ التدابير اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى لكل من المعلمين والطلبة.
وقال كام (28 عاما) “التعليم عبر الفيديو لا يناسبنا كثيرا إذ أن أصابع البيانو والإيماءات تفسّر بشكل أفضل حين يكون أستاذ إلى جانبك”.
واستوحت الشركة الفكرة من المكتبات المتنقلة واستأجرت ثلاث شاحنات وجهزتها بشكل كامل للفصول الموسيقية المتنقلة مع نظام تكييف للهواء وألواح عازلة للصوت.
وقالت جيسيكا لام، مديرة تطوير الأعمال في الشركة، “أردنا إبقاء زملائنا في العمل. لهذا السبب أردنا المخاطرة ومعرفة المدى الذي يمكن أن نصل إليه”. وأضافت “نود أن نقدّم خدماتنا مباشرة إلى أماكن عيش التلاميذ لاختصار وقت تنقلهم”.
وقالت والدة طالبين في هذه الشاحنات المتنقلة، رفضت الكشف عن اسمها، إن الدروس كانت بقعة ضوء للأولاد المحصورين في المنزل معظم أيام الأسبوع. وأوضحت أنها “مناسبة لنا فليس علينا إلا النزول إلى الشاحنة لتلقي الحصص”.
