دبي مركز للألعاب الإلكترونية بفضل الشباب

فريق للألعاب الالكترونية ينتقل من الهواة إلى عالم الاحتراف ويتأهل لثلاث بطولات دولية.
السبت 2019/10/26
مواهب محلية

دبي – يتنافس عدد متزايد من الشباب في الشرق الأوسط لاسيما في منطقة الخليج، على ممارسة الألعاب الإلكترونية بجدية لترك بصمة فيها، ووضع منطقتهم على خارطة العالم في هذا المجال.

وأفاد كلاوس كايتسكي، مؤسس فريق (يلا) للألعاب الإلكترونية، ومقره دبي، أن الفريق شق طريقه وانتقل من فريق هواة لعالم الاحتراف وتأهل بالفعل لثلاث بطولات دولية. وأوضح أنه مع توفر المزيد من التمويل للفريق، الذي تأسس في 2016، يمكنه رعاية المواهب المحلية، وهو ما يعني تقديم المزيد من الألعاب التي تركز على جمهور الشرق الأوسط.

وأضاف “نحن بصدد توفير فرص للموهوبين في الشرق الأوسط، ومع أن مركزنا هو دبي فإن لدينا، في الواقع، لاعبين من دبي والإمارات والسعودية.. تعرفون أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشمل الكل.. حتى الجزائر ولبنان”.

واستضافت دبي في الآونة الأخيرة مهرجان “إنسومنيا” للألعاب الإلكترونية، وهو أكبر مهرجان لهذه الألعاب في المملكة المتحدة، في إطار جهود الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية لتوسيع الصناعة.

وأشاد كولين ويبستر، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بدبي، باعتبارها مكانا رائعا لنمو هذه الرياضات، قائلا إن المدينة لديها الرغبة وتتوفر فيها البنية التحتية اللازمة لتزدهر كمركز للألعاب الإلكترونية.

وعلى الرغم من افتقارها نسبيا إلى الحركة مقارنة مع غيرها من الألعاب الرياضية البدنية، يرى ويبستر أن “وصف ممارس الألعاب الإلكترونية بالرياضي لا مشكلة فيه على الإطلاق. أنا من خلفية رياضية، وعندما كنت أصغر سنا بكثير لم أكن أرى أيّ اختلاف في الطريقة التي يستعد بها أي رياضي في الألعاب الإلكترونية لخوض منافسات، لا اختلاف سواء كان ممارسا للرياضة الإلكترونية أو كان سباحا أو لاعب كريكيت أو رغبي”. ويأمل أن تدخل الألعاب الإلكترونية جدول الأولمبياد.

مكان رائع لنمو هذه الرياضات
مكان رائع لنمو هذه الرياضات

 

24