خطر الإقالة يداهم إنزاغي وأليغري في الدوري الإيطالي

يوفنتوس مهدد بالخروج من دوي الأبطال في مرحلة المجموعات.
الثلاثاء 2022/09/27
مصير مجهول

روما - يواجه عدد من مدربي أندية الدوري الإيطالي خطر الإقالة بعد سلسلة من النتائج السلبية في الكالتشيو ودوري أبطال أوروبا. ويعد ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس وسيموني إنزاغي مدرب إنتر على رأس المعرضين للإقالة في الأسابيع القليلة المقبلة.

مع الصفقات التي أبرمها يوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية، توسم الكثيرون خيرا في موسم السيدة العجوز، خاصة وأن الفريق نجح في التعاقد مع جليسون بريمر من تورينو، وهو الذي فاز بجائزة أفضل مدافع بالدوري الإيطالي الموسم الماضي.

صفقات قوية

كما ضم يوفنتوس لياندرو باريديس متوسط ميدان باريس سان جرمان، بالإضافة إلى بول بوغبا وأنخيل دي ماريا والمهاجم أركاديوز ميليك في تدعيم لمعظم مراكز الفريق.

لكن ومع التدعيمات ظهر يوفنتوس بشكل مهلهل تماما على أرض الملعب، وعادة ما يكون الطرف الأسوأ في مبارياته مع الأندية التي لعب ضدها منذ بداية الموسم، وحقق سلسلة نتائج سيئة تحت قيادة أليغري.

ففي الدوري الإيطالي حقق يوفنتوس الفوز في مباراتين، وتعادل في 4 مباريات بينما خسر مباراة واحدة، وفي دوري الأبطال، سقط البيانكونيري في فخ الهزيمة أمام باريس سان جرمان وبنفيكا.

رغم كون إنتر ميلان في موقع أفضل من نظيره يوفنتوس إلا أن سيموني إنزاغي يعد الأقرب للرحيل في الفترة المقبلة

وأصبح يوفنتوس مهددا بالخروج من دوي الأبطال في مرحلة المجموعات، خاصة وأن باريس وبنفيكا جمعا 6 نقاط من أول مباراتين، وبالتالي فإن فرص تأهلهما لدور الـ16 هي الأقرب.

وسيخوض يوفنتوس عدة مباريات مهمة في شهر أكتوبر المقبل، حيث سيلعب 3 مباريات بدوري الأبطال بجانب 5 لقاءات بالدوري الإيطالي، ومع أي سقوط للفريق، فإن أليغري سيكون قريبا من الرحيل عن الفريق.

الأقرب إلى الرحيل

رغم كون إنتر في موقع أفضل من نظيره يوفنتوس، إلا أن سيموني إنزاغي يعد الأقرب للرحيل في الفترة المقبلة، حال استمر تراجع الفريق في مبارياته بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.

واستطاع النيراتزوري أن يحقق 4 انتصارات في الدوري الإيطالي بينما خسر 3 مباريات، وفي دوري الأبطال، خسر مباراة وفاز في الأخرى.

ورغم تحسن موقف الفريق نوعا ما، إلا أن أداء إنتر في المباريات التي لعبها حتى الآن، وبالتحديد أمام الكبار مثل (ميلان، لاتسيو وبايرن ميونخ) ربما يلعب دورا في خسارة إنزاغي لمركزه كمدرب للإنتر، بعدما سقط في الاختبارات الأكبر بالموسم حتى الآن.

كما لعبت خسارة إنتر أمام أودينيزي بنتيجة (3 – 1) في الجولة الماضية قبل فترة التوقف الدولي دورا في ضعف موقف المدرب في ظل الهجوم الجماهيري الشديد عليه وعلى اللاعبين وإدارة النادي أيضًا. وسيبدأ إنتر الشهر بمواجهة روما ثم برشلونة ثم ساسولو، وبعدها برشلونة مجددا، وبالتالي فإن المباريات الأربع ستلعب دورا في حسم مصير إنزاغي.

19