حمية البحر المتوسط تساعد على فقدان الوزن دون مشكلات صحية
لندن - يؤكد خبراء التغذية على أهمية حمية البحر المتوسط في فقدان الوزن دون مشكلات صحية، لذلك تم اختيارها كأفضل نظام غذائي بشكل عام، بحسب تصنيفات دولية غذائية للعام الثالث على التوالي.
وقد نجحت حمية البحر المتوسط في تحقيق التوازن بين فقدان الوزن وعلاج المشكلات الصحية.
ورغم شهرة حمية كيتو (النظام الكيتوني) التي تعتمد على تناول الخضراوات والدهون الصحية فإنها احتلت مراكز متقدمة فقط في تصنيفات الحمية، لتسببها في إنقاص الوزن السريع الذي تصاحبه مشكلات صحية.
وتشمل المكونات الرئيسية لحمية البحر المتوسط الاستهلاك اليومي للخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والاستهلاك الأسبوعي للأسماك والدواجن والفاصوليا والبيض وحصصا معتدلة من منتجات الألبان مع التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء.
وتعتمد حمية البحر الأبيض على تناول حصص أكبر من الخضراوات الورقية وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
كما أن أساس حمية البحر الأبيض هو الخضراوات والفواكه والأعشاب والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وتعتمد الوجبات على الأطعمة النباتية، مع الأخذ في الاعتبار مراقبة الكميات التي يتناولها الشخص من منتجات الألبان والدواجن والبيض، وكذلك المأكولات البحرية. في المقابل يتم تناول اللحوم الحمراء بكميات قليلة على فترات متباعدة.
ويعد زيت الزيتون المصدر الأساسي للدهون المضافة في حمية البحر الأبيض. حيث يوفر الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار. وتحتوي المكسرات والبذور أيضًا على دهون أحادية غير مشبعة.
وينبغي تجنب المشروبات والأكلات المحلاة بالسكر تماما، واللحوم المصنعة والزيوت المكررة، والحبوب المصنعة التي تحتوي عليها المعكرونة والمخبوزات.
وعموما تعتمد الحمية على المأكولات التقليدية للبلدان المطلة على البحر الأبيض، رغم عدم وجود تعريف واحد لنظام البحر المتوسط الغذائي، إلا أنه عادة ما يكون غنيًا بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والفول والجوز والبذور وزيت الزيتون.
وحمية البحر المتوسط هي النظام الغذائي التقليدي للدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وكرواتيا وإيطاليا، وتعرف أيضًا تلك الحمية بأنها تعزز صحة القلب وإنقاص الوزن وتحد من خطر الإصابة بالسرطان والزهايمر.
