حكاية "روبوت بري" في جزيرة نائية في عالم متقدم

تورنتو (كندا)- قالت لوبيتا نيونغو، نجمة فيلم وايلد روبوت “الروبوت البرّي”، في عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي إن الشريط الكرتوني من إنتاج دريم ووركس يستكشف جوانب التكنولوجيا الجيدة والسيئة.
وهو مقتبس من سلسلة كتب بيتر براون التي تحمل نفس الاسم. ويروي قصة روبوت يجب أن يتكيف للبقاء على قيد الحياة بعد أن تقطعت به السبل في جزيرة نائية غير مأهولة.
وأضافت نيونغو التي تؤدي صوت بطلة الرواية روز “يستكشف هذا الفيلم جانب التكنولوجيا الشرير وإمكانية أن تكون في صفنا أيضا”.
وقال المخرج كريس ساندرز، الذي كتب السيناريو أيضا، إن تصوير التكنولوجيا كان تحديا إبداعيا رئيسيا، حيث كتب براون قصته قبل أن تتحوّل النقاشات حول الذكاء الاصطناعي إلى موضوع مهيمن بزمن طويل.
وقال ساندرز، الذي تشمل أعماله الإخراجية “ليلو وستيتش” و”كيف تروض تنينك” سنة 2010 “سنجد توازنا. أعتقد أن أي نوع من التكنولوجيا الجديدة الناشئة يكون مثيرا للغاية في البداية. كما قد يكون الأمر مخيفا بعض الشيء، لكننا نسيطر على الوضع في النهاية”.
ويجمع الفيلم عددا من الممثلين منهم بيدرو باسكال وكاثرين أوهارا وبيل ناي وكيت كونور الذين منحوا أصواتهم للحيوانات التي تصادفها روز في الجزيرة.
وتتعلم شخصية الروبوت التواصل مع الحيوانات وتعتمد اللطف للبقاء على قيد الحياة.
وقالت نيونغو إن الهدف هو إبراز قوة اللطف الخارقة. ويُذكر أن الممثلة أدت دور البطولة في فيلم الرعب “مكان هادئ: اليوم الأول” الصادر خلال السنة الحالية.
وتعدّ روز روبوتا لا ينسى جوهره، حيث صُمّم ليمد يد العون لأي شخص. ويحاول التكيف وكسر حدود ما كان مبرمجا لفعله.
وذكر ساندرز أيضا إن تركيز براون على اللطف لم يُذكر في الكتاب صراحة ولكنه أصبح عنصرا حاسما أراد “تخليد ذكراه” على الشاشة.
وسيُعرض الفيلم في دور السينما في السابع والعشرين من سبتمبر.
