
حسين صالح
كاتب عراقي
مقالات الكاتب
في ذكرى هذا الغزو، أو في أي مناسبة أو معرض ذي صلة، يحتفل الناس بالإعلام والبشائر والمرح في مشهد لا نظير له سوى "أبوي احترق.. هيه".
الجمعة 2018/02/16
"لماذا" في أغلب اللغات لا تمتلك كلمة خاصة بها ومستقلة، بل تأتي على شكل "لأي شيء" مثل "لماذا" وPourquoi الفرنسية وWarum الألمانية.
الاثنين 2018/02/05
من يريد أن يعرف كل الوجوه وكل العواطف وكل الفواكه وكل شيء؟ نعيش من أجل أن نعرف شيئا جديدا. لذة الاكتشاف لا تعوض ومن رأى وعرف كل شيء فقدها إلى الأبد.
الاثنين 2018/01/29
موسيقى الأنشودة لا تحتاج إلى أوركسترا ويمكن لأي ندّاف قطن أن يؤدي اللحن كاملا دون إخلال وتنشيز على آلة الندافة التي تشبه قيثارة أفقية ذات وتر واحد. لكنها البروباغاندا، وسحرها يجعلنا نطرب لـ”دقوهم دق".
الاثنين 2018/01/22
الأجنبي كان فاغرا فاه يحاول أن يفهم المقصود وبدا كأن رأسه يعوم حيرة. كان المسكين يحاول أن يجد نظرية أو فلسفة تشرح له فكرة أن القريب بعيد والبعيد قريب، ولم تسعفه جميع معارفه ومطالعاته.
الاثنين 2018/01/15
لاحظت أنهم لم يعيدوا الزبالة التي التقطوها ليلة البارحة، ولم يرشوا الأتربة والأوساخ التي رفعوها بالأمس، وهذا يحسب في ميزان حسناتهم.
الاثنين 2018/01/08
عامنا الجديد هذا لا يستحق استقبالا أهدأ وغير آبه أكثر من الإغفاء. الأعوام الجديدة كلها تستدعي النوم لأنها لا تتريث.
الاثنين 2018/01/01
كنت أخص الفقراء بالشفقة والعطف، لكن زيارة طارئة لضيوف من أغنياء مصر جاؤوا إلى إنكلترا للتسوق أقنعتني بأن الأغنياء هم الأولى بالعطف.
الاثنين 2017/12/25
من كلام الأولين "رووا أولادكم الشعر". ويمكن أن تكون الحكمة الحديثة “عوّدوا أولادكم على الكوميكس ستنبت لخيالهم أجنحة”. سيحلقون إلى عوالم جميلة لا حدود لها.
الاثنين 2017/12/18
هذا هو الحظ البريطاني الشهير. حظ حسن يقوم على أساس المقارنة بما هو أسوأ بكثير. الإنكليز مقتنعون بأنهم محظوظون بل ويتمنون للناس حظا كحظهم.
الاثنين 2017/12/11