اختارت كيشوار نهيد الزواج من الشاعر يوسف كمران. وعن ذلك، تؤكد أنها تُفَضِّل أن تكون صديقة لشاعر وليس زوجة.

كان ممتعا أن أعود إلى إحياء الكثير من صداقاتي الشعرية المتفرقة عبر العديد من الجغرافيات الثقافية المختلفة.

مع توالي الحوارات، صارت تتآنس أصواتٌ شعرية تنتمي إلى جغرافيات ولغات وأجيال مختلفة من خارج العالم العربي، ينتمون إلى أكثر من أربعين دولة.

ميشيل ثيريان يرى أن الرغبة في خلق نوع من الانسجام بين مكونات العالم تجعل من الضروري اعتبار أفريقيا مركزا لحركيتنا، حيث أن بشراتنا جميعا كانت يوما ما سوداء.

في مجال التأليف المسرحي، فسيظل النص المسرحي المغربي، خلال بداياته، رهينَ إعادة نصوص الفرق الشرقية والترجمة والاقتباس.

حصلت ليلى السليماني، التي تنتظر مولودا ثانيا وكتابا في الطريق عن"الجنس والكذب"، على شيك لا يتجاوز مبلغه العشرة دولارات وهي قيمة جائزة الغونكور.

تجاوز الاهتمام بكتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي أبي الفضل عياض السبتي حدودَ المغرب.

يعكسُ اختيار تسمية جيشٍ، اعتُبر حينها الأكثر تنظيما، بعنوان كتاب البخاري صورة عن علاقة المغاربة وأهل السنة بشكل عام، بكتاب شكل خلال لحظات تاريخية طويلة ثاني أهم مصدر للتشريعات الإسلامية بعد القرآن.

لدينا الآن نخبة ثقافية مازال العديد منها يعيش على إيقاع قضايا وأفكار وخطاب القرن الماضي، في الوقت الذي يدخل فيه الكون مرحلة لا يعرف مآلها إلا العلي القدير؟

لا يبدو اللجوء إلى الأداء الشعري المختلف والغرائبي أحيانا رهين مبادرات منعزلة، بل يشكل، على الأقل على مستوى المشهد الشعري بالغرب، جزءا من حركة إبداعية وفنية أكبر.

تجربةُ بِينْس ولوتز ستُغري آخرين، شعراء أو مختصين في الإعلاميات، ليدخل الإبداع الأدبي بذلك مجالا تجريبا جديدا قائما على البرمجة القبلية التي تفترضها الأنظمة المعلوماتية.

كاما كماندا يكتب كثيرا عن الاجتثاث، كما يعيشُه شخصيا، امتدادا لوضع أشمل يعيشه وطنه الأصلي الكونغو، بشكل غرائبي نوعا ما.

شكلت الحرب العالمية الأولى لحظة مواجهة كبرى، حيث اختلطت بشاعةُ القتل بفرح الانتصار، وفظاعةُ الجرائم... ذلك بالضبط ما أغرى الكثير من الكًتاب لركوب مغامرة الذهاب إلى جبهة الحرب.

بعد أكثر من ثمانين سنة على وفاته، مازال أنداد فرناندو بيسوا يعيشون بيننا، من خلال تجربة شعرية باذخة واستثنائية، اختار صاحبُها أن يتقاسم نجاحها، بكرم، مع أشخاص لم يوجدوا إلا في مخيلته.

في ليلة من ليالي سنة 1941، أنهى محمد المختار السوسي كتابة المعسول. المختار السوسي يصف هذه اللحظة بانتشاء، شاكرا القدر الذي وضعه في المنفى والذي منحه فرصة كتابة المعسول.

دور النشر في العالم العربي، الكثير منها تتلهى بالإعلان عن توالي طبعات كتبها، مع التقطير ربما في عدد النسخ. وذلك لا يجعل بالضرورة كتابا ما ضمن كتب البيست سيلر.

ظاهرة الكُتاب الأشباح صارت، في الغرب، جزءا من مشهد الكتابة وأحد توابل قطاع النشر الذي يمْكن أن يخلف وراءه الكثير من الحوادث اعتبارا لديناميته المتسارعة.