حان وقت النجوم.. ميسي ومبابي وليفاندوفسكي في يوم واحد

ينزل نجوم الوزن الثقيل الثلاثاء إلى ساحة ملاعب المونديال 2022 في كرة القدم، بعد انطلاقة تميّزت بتعثر قطر الدولة المضيفة لأول كأس عالم في الشرق الأوسط.
الثلاثاء 2022/11/22
جاهز للتحدي الأكبر

الدوحة - يستهل الأرجنتيني ليونيل ميسي موندياله الخامس والأخير على الأرجح، حسب ما أكّد من المركز الإعلامي للبطولة، من خلال مشوار "البيسيليستي" في مباراة مبكرة، أمام المنتخب السعودي على أكبر ملاعب البطولة "لوسيل" الذي يتسع لأكثر من ثمانين ألف متفرّج ويستضيف النهائي في الثامن عشر من ديسمبر.

وفي سن الـ35 عاما، اقترب "البرغوث" من إنهاء مسيرته المليئة بالألقاب والكؤوس، باستثناء كأس العالم التي كان على وشك إحرازها قبل أن يحرمه الألمان منها في الوقت القاتل في 2014. وقال أفضل لاعب في العالم سبع مرات والمنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي المملوك قطريا بعد مشوار بالغ الروعة مع برشلونة الإسباني "لا أعرف ما إذا كانت فترة عابرة أم أنا الأكثر سعادة في مسيرتي... ولكني أشعر أني بحالة جيدة جدا".

لكن ميسي الذي لم تخسر بلاده في 36 مباراة تواليا منذ 2019 ويحاول معادلة الرقم القياسي لإيطاليا، تدرّب مرتين بمفرده في الأيام الأخيرة على وقع تكهنات بإصابته في كاحله الأيمن وإمكانية تغيّبه عن مواجهة السعودية المشاركة مرة سادسة في كأس العالم، أبرزها في 1994 عندما بلغت ثمن النهائي، وقال ميسي "تدرّبت بمفردي لأني تلقيت ضربة، لكن الأمور طبيعية".

البحث عن المرمى

في المجموعة الثالثة عينها، ينوي الهداف المخضرم روبرت ليفاندوفسكي افتراس شباك ملعب 974، الوحيد الذي سيفكّك بالكامل بعد المونديال، حين تلاقي بولندا المكسيك محاولا طرد أشباح مشاركته في 2018. في المرة السابقة والوحيدة التي خاض فيها "ليفا" غمار كأس العالم، عجز منتخب بلاده في روسيا 2018 عن تجاوز عقبة الدور الأول بعد خسارتين أمام السنغال 2 - 1 وكولومبيا 3 - 0 وفوز عابر على اليابان بهدف واحد.

خلال كل تلك البطولة، عجز اللاعب الحائز على الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية مرتين والمنتقل من بايرن ميونخ الألماني إلى برشلونة الإسباني، عن هز الشباك تماما. كانت تجربة مرّة بالنسبة إلى لاعب يتنفس الأهداف، ويبدو أن النسخة الـ22 من المونديال في قطر تمثل الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى لاعب يبلغ من العمر 34 سنة.

تعويض مرتقب

وتبحث تونس عن ثالث انتصاراتها في كأس العالم، بعد الأول على المكسيك 3 - 1 عام 1978 عندما أصبحت أول منتخب أفريقي يحقق الفوز في النهائيات.

لكن مواجهتها على ملعب المدينة التعليمية أمام الدنمارك ضمن المجموعة الرابعة، ستكون أمام خصم عنيد بلغ نصف نهائي كأس أوروبا ويضمّ في صفوفه صانع اللعب كريستيان إريكسن، الناجي من سكتة قلبية رهيبة في البطولة القارية صيف 2021.

وفي ختام مباريات الثلاثاء، وهو الأول بين 11 يوما يشهد إقامة أربع مباريات، يحين وقت كيليان مبابي لحمل منتخب فرنسا على كتفيه، بعد تعرض حامل اللقب لصفعة إصابات جديدة، مع الإعلان عن غياب أفضل لاعب في العالم كريم بنزيمة عشية انطلاق النهائيات.

على ملعب الجنوب في مدينة الوكرة، تواجه حاملة لقب 1998 و2018، أستراليا الخالية من النجوم والتي ستحاول الاستفادة من غياب مجموعة نجوم فرنسيين، يتقدمهم بنزيمة هداف ريال مدريد الإسباني ولاعبو الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي. ويُعدّ مبابي (23 عاما) من أبرز المهاجمين في العالم راهنا، علما أن هداف سان جرمان كان من القطع الرئيسة في تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب في نسخة 2018 الناجحة، ويتوقع أن يلعب إلى جانب المخضرم أوليفييه جيرو المتوّج أيضا في روسيا.