جوائز "إيرث شوت" لإنقاذ الكوكب

لندن- على مشارف مؤتمر الأطراف المناخي الدولي السادس والعشرين (كوب 26) سلّم الأمير وليام مساء الأحد جوائز “إيرث شوت” في دورتها الأولى التي كافأت كوستاريكا ومدينة ميلانو الإيطالية وشركة هندية لجهودها من أجل استنباط حلول للأزمة المناخية.

وتلقى الفائزون في كل من الفئات الخمس (حماية الطبيعة واستعادة بريقها، وتنقية هوائنا، وإحياء محيطاتنا، وبناء عالم خالٍ من النفايات، وإصلاح مناخنا البيئي) جائزة قدرها مليون جنيه إسترليني (1.37 مليون دولار) لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم.

ومن بين المشاريع الخمسة الفائزة مزرعة “كورال فيتا” في البهاماس التي تربي شعبا مرجانية مقاومة لاحترار المناخ، وتقنية “إيه إي أم إلكترولايزر”، وهي وحدة تحليل كهربائي تحوّل الكهرباء المتجددة إلى هيدروجين أخضر يشكّل طاقة نظيفة.

وحصلت شركة “تاكاشار” الهندية على الجائزة في فئة “تنقية الهواء” لابتكارها جهازاً محمولاً منخفض التكلفة يثبت على الجرارات، ويتولى تحويل بقايا المحاصيل إلى منتجات حيوية قابلة للبيع مثل الأسمدة. وتهدف هذه التقنية إلى منع حرق المخلفات الزراعية الذي يؤدي إلى تلوث الهواء.

ونالت مدينة ميلانو جائزة عن نظامها لمكافحة إهدار الغذاء من خلال برنامج يقوم على جمع الطعام من الفضاءات العامة وإعطائه لمنظمات تتولى توزيعه على المحتاجين.

كما نالت جمهورية كوستاريكا جائزة تقديراً لجهودها في حماية الغابات وزرع الأشجار وإعادة تأهيل النظم البيئية.

ودعا الأمير وليام في شريط فيديو عُرِض خلال الاحتفال إلى “الاتحاد من أجل إصلاح الكوكب”. وقال “إن الإجراءات التي سنختارها أو لن نختار اتخاذها في السنوات العشر المقبلة ستحدد مصير الكوكب على مدى السنوات الألف المقبلة”.

وأعلن أن احتفال توزيع جوائز “إيرث شوت” لسنة 2022 سيقام في الولايات المتحدة.

وافتتحت الحفلة بعرض  مسجّل لفرقة موسيقى البوب “كولدبلاي” ظهر فيه 60 شخصاً يستخدمون دواسات لإنتاج الكهرباء.

ثم ألقى عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتنبورو كلمة طالب فيها بالتحرك سريعاً ودون أي تأخير لتحقيق هذا الهدف.

وشارك في تسليم الجوائز كلّ من الممثلتين إيما طومسون وإيما واتسون والممثل ديفيد أويلوو ونجم فريق ليفربول لكرة القدم محمد صلاح.