جامعة محمد بن زايد تعزز ريادتها بكمبيوتر عملاق

الجامعة تساهم في مبادرات مهمة مثل برنامج الجينوم الإماراتي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لاستخراج وتفسير كميات كبيرة من البيانات.
الجمعة 2022/10/14
مركز للابتكار وريادة الأعمال في تكنولوجيا الذكاء

أبوظبي - أعلنت شركة هيوليت باكارد عن بناء كمبيوتر عملاق جديد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وستساعد تقنيات الحوسبة الفائقة الجامعة على إنشاء “نماذج الذكاء الاصطناعي معقدة مع مجموعات بيانات كبيرة للغاية، وزيادة القدرة على التنبؤ في التحليلات البحثية في المجالات، بما في ذلك الطاقة والنقل والبيئة”.

وسيتم وضع الكمبيوتر العملاق الجديد في مركز الحوسبة الفائقة في الحرم الجامعي (CSCC) التابع للجامعة لدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

وبالإضافة إلى تلبية الاحتياجات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، سيساعد الكمبيوتر العملاق الجامعة على أداء دورها كمطور الذكاء الاصطناعي للمواهب ومركز للابتكار يجمع مجتمع الأعمال لدفع عجلة ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي.

وتساهم الجامعة بالفعل في مبادرات مهمة مثل برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يستخدم أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لاستخراج وتفسير كميات كبيرة من البيانات المعقدة الناتجة عن تسلسل الحمض النووي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالنوبات القلبية.

وتلعب الحوسبة الفائقة دورا أساسيا في إطلاق العنان الذكاء الاصطناعي لتحقيق اختراقات كبيرة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم، عبر القطاعين العام والخاص. وقال جاستن هوتار نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيوليت باكارد إن الشركة “تقود السوق من خلال الجمع بين أداء الحوسبة الفائقة وقدراتها مع الحلول المصممة خصيصا الذكاء الاصطناعي لبناء نماذج التعلم الآلي وتدريبها على نطاق واسع”.

وسيوفر الكمبيوتر العملاق الجديد تقنيات متكاملة مصممة خصيصا لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي والتحليلات، بالإضافة إلى أعباء عمل النمذجة والمحاكاة التي تعتبر حاسمة للبحث العلمي.

12