توهج آدم ماسينا يثير ارتياح وليد الركراكي

الرباط- تواصلت الأنباء السعيدة لمدرب منتخب المغرب وليد الركراكي الذي يتابع باهتمام أداء نجوم الأسود في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعودة اللاعب آدم ماسينا للمشاركة في المباريات.

وشارك الظهير الأيسر المغربي مساء السبت ضد إنتر بعد تسعة أشهر من الغياب بعد إصابته بقطع الأربطة الذي عانى منه رفقة ناديه أودينيزي، وكان سببا في غيابه عن مونديال قطر. وكان ماسينا مكلفا برقابة البلجيكي روميلو لوكاكو، وكان موفقا للغاية رغم خسارة فريقه 1-3، في الجولة 23 من الكالتشيو.

تألق النجوم

كما سجل النجم المغربي عبدالحميد الصابيري رفقة فريقه سامبدوريا ضد بولونيا السبت أيضا حيث خسر سامبدوريا 1-2. وتألق هذا الأسبوع العديد من النجوم المغاربة في إيطاليا على غرار وليد شديرة مع ناديه باري، وسفيان أمرابط رفقة فيورنتينا بدوري المؤتمر الأوروبي.

وكان مدرب المغرب قد أكد أنه سيضم عددا من اللاعبين الجدد غير الذين شاركوا بالمونديال في المعسكرات المقبلة للأسود. ويستعد وليد الركراكي لعقد مؤتمر صحافي في مركز محمد السادس لكرة القدم، في السادس عشر من مارس المقبل، من أجل إعلان قائمة الـ26 لاعبا التي ستخوض معسكرا تدريبيا استعدادا لمواجهتي البرازيل وبيرو.

ووضع  الركراكي إسماعيل صيباري، نجم آيندهوفن الهولندي، في القائمة الأولية التي ضمت 35 لاعبا جرت مراقبتهم من قبل أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب وبخاصة من الركراكي ومساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين.

ويعتزم مدرب أسود الأطلس تكثيف مراقبة اللاعب إسماعيل صيباري (22 عاما) لتقييم مستواه الفني والبدني بشكل نهائي في المباريات المقبلة، بعدما سبق للركراكي أن أشاد به في أكثر من مناسبة، وألمح إلى ضرورة منحه فرصة الانضمام إلى عرين المنتخب، وهو الأمر الذي قد يتاح للاعب المغربي، الذي سبق أن تدرب برفقة الفريق الأول للمنتخب المغربي أثناء فترة وجوده في معسكر تدريبي مع منتخب الشباب.

ويستعد منتخب المغرب لمواجهتين وديتين ضد البرازيل يوم 25 مارس في طنجة ثم بيرو في مدريد يوم 28 من الشهر نفسه، وذلك في أول ظهور للأسود بعد إنجاز المركز الرابع في مونديال قطر 2022.

وكان من المفترض أن يلعب المغرب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في التوقف الدولي المقبل، لكن إيقاف زيمبابوي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جعل المغرب يخوض مباراتين وديتين.

وأنهى المغرب البطولة التي أقيمت في قطر بالمركز الرابع بعد إقصاء البرتغال وإسبانيا بعد أداء رائع، فيما ودعت البرازيل المسابقة من دور الثمانية بعد الخسارة بركلات الترجيح ضد كرواتيا.

وفازت البرازيل على المغرب في مواجهتين سابقتين بنتيجة 2-0 عام 1997 في مباراة ودية و3-0 في كأس العالم 1998 في فرنسا. واستضاف الملعب الموجود في طنجة عدة مباريات في كأس العالم للأندية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري.

تهافت أوروبي

أضحت الأندية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، تتهافت على نجوم منتخب المغرب بعد مونديال قطر 2022، للحصول على خدماتهم من أجل تدعيم صفوفها بصفقات قوية من أسود الأطلس، بعد الإنجاز الذي حققوه في المونديال، وإبهار العالم بالمستوى الفني الذي ظهروا به في البطولة العالمية، لاسيما الإنجاز التاريخي غير المسبوق ببلوغ نصف النهائي، كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الدور، ومن ثم احتلال المركز الرابع في نهاية مشوارهم في الحدث العالمي، بعد الفوز على منتخبات أوروبية كبرى مثل بلجيكا، إسبانيا والبرتغال.

وكانت أكبر حركة تنقلات لنجوم منتخب المغرب بعد كأس العالم، وخلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية كانت صفقة انتقال عزالدين أوناحي مايسترو أسود الأطلس في المونديال من أنجيه متذيل جدول ترتيب الدوري الفرنسي إلى مارسيليا الذي يصارع على اللقب مع باريس سان جرمان.

ومن أبرز النجوم المتألقين بصورة كبيرة سفيان أمرابط لاعب خط وسط فيورنتينا، الذي كان قريبا بشدة من الرحيل عن الفيولا في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدما جذب إليه الأنظار بقوة، ما دفع العديد من الأندية في الحصول على خدماته حتى في الصيف المقبل.