تأهل تاريخي لفلسطين وسوريا والإمارات تلتحق بالركب

الدوحة - بلغت فلسطين الدور الثاني من كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على هونغ كونغ 3 – 0 في المجموعة الثالثة التي شهدت تأهل الإمارات أيضا رغم خسارتها أمام إيران 1 – 2.

وسجل عدي الدباغ وزيد القنبر الأهداف الفلسطينية. وحققت فلسطين أول فوز لها في ثالث مشاركة لها في النهائيات، فكان مفتاحها إلى الدور الثاني. ورفع منتخب فلسطين رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث متخلفا بفارق الأهداف عن الإمارات.

وتأهل المنتخب الفلسطيني إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه بعدما ضمن إحدى بطاقات أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. أما منتخب هونغ كونغ فبقي في المركز الرابع والأخير دون رصيد بعد الخسارة في ثلاث مباريات. وفي مباراة أخرى فاز منتخب إيران على نظيره الإماراتي بنتيجة 2 – 1 في الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر.

وتقدم منتخب إيران بهدفين سجلهما نجمه مهدي طارمي في الدقيقتين 26 و65 بينما سجل يحيى الغساني هدف الإمارات الوحيد في الدقيقة 93. ورفع منتخب إيران رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة محققا العلامة الكاملة، بينما تجمد رصيد المنتخب الإماراتي عند أربع نقاط في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف عن فلسطين ليتأهلا سويا إلى دور الـ16.

ومن جانبها بلغت سوريا الدور الثاني من كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على الهند 1 – 0 على ملعب البيت ضمن منافسات المجموعة الثانية، في حين انتهت المباراة الثانية بتعادل أستراليا مع أوزبكستان 1 – 1. وسجل البديل عمر خريبين الهدف الوحيد محققا الأهم لمنتخب بلاده الذي كان الفوز سبيله الوحيد لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى بعد أن أخفق في المشاركات الست السابقة.

وضمنت سوريا إحدى البطاقات الأربع لأفضل منتخبات في المركز الثالث بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة خلف أوزبكستان الثانية التي لحقت بأستراليا المتصدرة والضامنة لتأهلها في الجولة الثانية وذلك بتعادلها معها 1 – 1.

وعلى الرغم من الانتقادات التي يواجهها مدرب سوريا الأرجنتيني هيكتور كوبر لاعتماده أسلوبا دفاعيا بحتا، ومطالبة البعض بإشراك تشكيلة هجومية لتحقيق الفوز على الهند، فإنه لم يأبه لذلك وأشرك التشكيلة ذاتها التي خسرت أمام أستراليا في الجولة الماضية، وبالتالي بقي المهاجم خريبين على دكة الاحتياطيين، في حين قاد خط الهجوم الثنائي بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.

وقال خريبين “شعور لا يوصف على الرغم من أننا صعّبنا المهمة على أنفسنا”. وأضاف “إنها المرة الأولى التي نعبر بها إلى الدور الثاني لكننا لا نريد التوقّف هنا”. أما كوبر فقال في المؤتمر الصحفي “سعداء جدا بالتأهل، أنا فخور باللاعبين لأنهم بذلوا جهودا كبيرة ولم يبخلوا بتقديم التضحيات".

وتابع "دخلنا المباراة بهدف واحد هو تحقيق الفوز لضمان التأهل". وعن عدم مشاركة خريبين أساسيا قال كوبر “عمر عاد من إصابة قبل فترة وهذا ما يفسّر مشاركته في الشوط الثاني. كنا نريد الاستفادة من خبرته”. وختم “لا نريد التوقّف هنا ويتعيّن علينا التركيز للذهاب إلى أبعد دور ممكن”.

وانتهت المباراة الثانية في المجموعة بتعادل أستراليا وأوزبكستان 1 – 1 على ملعب الجنوب. وسجلت أستراليا هدفا عبر كوسيني ينغي بعد مرور 10 دقائق لكنه ألغي بداعي التسلل.

وأضاع رايلي ماكغري فرصة سهلة قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق والمرمى مشرع أمامه إثر مجهود فردي لينغي، قبل أن تحصل أستراليا على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة عندما لمس مدافع أوزبكستان أوديلغون هامروبيكوف الكرة بيده فترجمها بنجاح مارتن بويل مانحا التقدم لمنتخب بلاده.

وفي الشوط الثاني ألغى الحكم هدفا لأوزبكستان إثر رأسية عمر بيك أشمورادوف بداعي التسلل، قبل أن ينجح عزيز بيك تورغونباييف في إدراك التعادل. ورفعت أستراليا رصيدها إلى سبع نقاط مقابل خمس لأوزبكستان.