تألق ثنائي المغرب يثلج صدر خليلوزيتش

الرباط – يشعر وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب، بالسعادة لما يقدمه لاعباه، رومان سايس مع وولفرهامبتون الإنجليزي، ونايف أكرد رفقة رين الفرنسي. وتألق سايس في الجولة الأولى للبريميرليغ، وسجل هدفا لفريقه الذي فاز على شيفيلد يونايتد (2 – 0). كما خطف أكرد الأضواء في مباراة نيم، ضمن الجولة الثالثة بالدوري الفرنسي، وسجل هدفا خلال الانتصار (4 – 2). وفي هذا الصدد، قال مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، إن مدرب أسود الأطلس عبر عن ارتياحه لانطلاقة النجمين هذا الموسم، خاصة أنهما يلعبان في قلب الدفاع، الذي عرف بعض الارتباك بعد اعتزال المهدي بن عطية دوليا. وينكب خليلوزيتش إلى جانب مساعديه ستيفان جيلي ومصطفى حجي على إعداد القائمة الأولية للمنتخب المغربي، استعدادا للمباراتين الوديتين أمام السنغال والكونغو في 9 و13 أكتوبر المقبل، على ملعب مولاي عبدالله بالرباط.
ومن جديد عادت المطالب داخل الأوساط الرياضية في المغرب لإجبار الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس على استدعاء عبدالرزاق حمدالله، مهاجم النصر السعودي إلى معسكرات المنتخب. ولا يزال أداء حمدالله المميز يثير رغبة الجمهور في عودته للمنتخب رغم الصراعات الكبيرة التي عاشتها معسكرات الأسود في وجوده، ليطرح السؤال الأهم نفسه على الساحة “هل أرقام حمدالله تكفي لكي يعود إلى عرين أسود الأطلس؟”. وتحولت تجمعات المنتخب إلى معارك وحروب بين مهاجم النصر وزملائه، حتى انتهت إلى رحيله دون إذن عن معسكر الإعداد لأمم أفريقيا 2019 وإعلانه الاعتزال دوليا، لكن حمدالله كعادته فرض نفسه بشكل كبير على الساحة بعدما أصبح هداف الدوري السعودي للمحترفين للموسم الثاني على التوالي، وكذلك هداف الفريق في دوري أبطال آسيا.
حتى الآن لم يستوعب عدد هائل من جماهير الأسود كيفية مغادرة اللاعب معسكر المنتخب قبل أيام قليلة من السفر إلى مصر للمشاركة في أمم أفريقيا 2019، وإحداثه رجة عنيفة سبقت سفر المنتخب المغربي للمشاركة في الكان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل دخل في معارك عبر تدوينات مع زملائه بالمنتخب طيلة فترة مشاركته في تلك النسخة، تسببت في حالة من التوتر والاحتقان بينهم وأحدثت انقساما بين مؤيد لمواقف حمدالله ومعارض لتصرفاته.