بايلز تكشف تبعات تأجيل أولمبياد طوكيو

نيويورك – قالت بطلة الجمباز الأميركية سيمون بايلز إن تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى صيف 2021، يشكل تأثيرا نفسيا كبيرا للرياضيين. وفي حديث صحافي قالت بايلز التي بلغت الثالثة والعشرين الشهر الماضي، إنها تتوقع أن تكون في لياقة جيدة من خلال التمارين المكثفة، بيد أن الحصول على حالة ذهنية جيدة بعد عام من الموعد المحدد للأولمبياد سيكون صعبا.
وقالت النجمة العالمية “من الناحية الجسدية، لا شك أن مدربي سيستعيدون لياقتي البدنية. لكن ذهنيا، والمنافسة بعد سنة، أعتقد أن تأثير ذلك سيكون كبيرا علي وعلى معظم الرياضيين”. وتابعت صاحبة 19 لقبا عالميا منذ 2013 “لذا يجب أن نحتفظ بلياقة ذهنية بقدر الجسدية، وهذا سيلعب دورا كبيرا في المضي قدما، الاستماع إلى جسدك وعقلك”.
وكانت بايلز قالت لصحيفة وول ستريت جورنال إنها تخطط للاعتزال بعد ألعاب طوكيو الأولمبية. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، أن الدورة ستقام في موعد جديد هو الفترة الممتدة بين 23 يوليو والثامن من أغسطس 2021.وعرفت بايلز بخبر تأجيل الألعاب عندما كانت تخوض التمارين “لم أكن أعرف حقا ما الذي يجب أن أشعر به. جلست هناك. بكيت. لكن في النهاية كان القرار الصحيح (تأجيل الألعاب). يجب التأكد أن الجميع في الولايات المتحدة وفي العالم في صحة جيدة وأمان. كان الأمر صعبا، لكن لا بأس”.
وفي سياق آخر أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى أن برنامجها المتعلق بإجراء فحوص للكشف عن المنشطات تأثر بشدة بسبب فايروس كورونا، لكنها أشارت إلى مواصلة عملها. وقالت في بيان “تجري وحدة النزاهة فحوصا للكشف عن المنشطات في أكثر من 100 دولة حول العالم. في الوضع الحالي وبسبب الوباء، تفرض الكثير من الدول إجراءات التباعد الاجتماعي التي تتغير بسرعة من مكان إلى آخر”.
وأضافت “نتيجة لذلك، من الواضح أن برنامج مكافحة المنشطات تأثر بشدة على المدى القصير. لكننا نواصل القيام بمهماتنا التي تحظى بالأولوية في الأماكن الممكنة” القيام بذلك.
وأشارت وحدة النزاهة إلى أنه يتعين على الرياضيين المستهدفين للخضوع للفحوص المخبرية (نحو 500 رياضي) احترام واجباتهم من ناحية تحديد أماكنهم في الوقت الذي يحوم فيه الشك في بداية الموسم الدولي ومعظم الرياضيين يمارسون الحجر الصحي حول العالم. وتم إلغاء العديد من اللقاءات الدولية والسباقات في رياضة أم الألعاب لشهري أبريل ومايوالمقبلين.