المهدي بنعبيد يثير أطماع كبار المغرب في الميركاتو الصيفي

الرباط - تشير كل المعطيات إلى أن المهدي بنعبيد حارس الفتح، سيكون من الأسماء التي ستشغل الميركاتو الصيفي المقبل.

وتألق المهدي بشكل لافت في الموسمين الأخيرين، ويعتبر حاليا من أفضل الحراس في الدوري المغربي.

وتدرج بنعبيد البالغ من العمر 26 عاما في جميع الفئات العمرية للفتح الرباطي، وكان المدرب وليد الركراكي أول من ألحقه بالفريق الأول.

وأعير موسما واحدا لاتحاد الخميسات من أجل الاحتكاك والرفع من درجة التنافسية قبل أن يعود. وتبرز العديد من الأسباب التي ترشح بنعبيد لمغادرة الفتح في الميركاتو الصيفي.

وساهم المهدي بنعبيد في النتائج الإيجابية التي حققها الفتح الرباطي مؤخرا، بعد احتلال المركز الثالث في الدوري برصيد 47 نقطة، بفارق سبع نقاط عن الجيش الملكي صاحب الصدارة.

ولم يحسم بنعبيد مستقبله حتى الآن، وينتظر نهاية الموسم من أجل الجلوس مع مسؤولي الفتح الرباطي، من أجل تحديد وجهته القادمة، سواء بالبقاء داخل الفريق أو المغادرة إلى ناد آخر.

وارتفعت قيمة بنعبيد خاصة هذا الموسم وجنى ثمار مجهوداته بدليل أن وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب استدعاه في الوديتين الأخيرتين أمام البرازيل وبيرو، وهو مرشح ليكون حاضرا في المعسكر المقبل لمباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.

وتحركت من الآن أندية وازنة تطلب ود بنعبيد لإغرائه، أبرزها الجيش الملكي ونهضة بركان.

ومن شأن هذه العروض أن ترفع من رغبة بنعبيد في تغيير الأجواء، ودخول تجربة جديدة، خاصة أن طموحاته ارتفعت.

عادة ما يستبق مجلس إدارة الفتح الأمور، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل لاعبيه، وكان متوقعا أن يحسم الفريق الرباطي أمر بقاء بنعبيد في الميركاتو الشتوي الأخير وتجديد عقده، خاصة أنه سينتهي هذا الصيف.

تأخر الفتح في إقناع بنعبيد بتجديد عقده وحسم بقائه، ما سيزيد من أطماع الأندية التي تطارده. ويلتزم الفريق الرباطي الصمت حول مستقبل بنعبيد وسبب التأخر المفاجئ في تجديد عقده. وبدوره رفض بنعبيد في تصريحات إعلامية التعليق على وضعه بالفتح.

وسلم الوداد البيضاوي، بقية مستحقات صفقة اللاعب رضا الجعدي، إلى نظيره الفتح الرباطي. ونجح الوداد في حل الأزمة المالية التي كانت قائمة مع الفتح الرباطي، بشأن مطالبة الأخير ببقية مستحقاته في صفقة الجعدي.

وذكر مصدر خاص أن حل الأزمة بين الوداد والفتح الرباطي، يمهد لإبرام صفقة مرتقبة سيكون طرفها الحارس الدولي المهدي بنعبيد.

ويعد المهدي بنعبيد، الحارس الثالث داخل أسود الأطلس، بعد ياسين بونو ومنير المحمدي. وتشير كافة المعطيات إلى أن المهدي بنعبيد حارس مرمى الفتح، سيكون من الأسماء التي ستشغل الميركاتو الصيفي المقبل في المغرب.

ويتمتع المهدي بنعبيد باهتمام متزايد من كبار الدوري المغربي، على غرار الجيش الملكي والوداد الذي يريد ضمه تحسبا لرحيل رضا التكناوتي.

وحسمت إدارة نادي أولمبيك آسفي المغربي، الجدل المثار حول مصير الغابوني أكسيل مايي المعار من الرجاء لنهاية الموسم الجاري. وكشف مصدر لكووورة أن الأنباء التي راجت بشأن

تمسك إدارة آسفي باللاعب الغابوني ومخاطبة نادي الرجاء لشرائه نهائيا، غير صحيحة بالمرة. وأضاف “آسفي لم يتقدم بعرض للرجاء، مايي مستمر معنا لنهاية الموسم وبعدها سنقيم أداءه الفني وأرقامه، إلى جانب تقرير مدرب الفريق طارق مصطفى والذي سيكون حاسما بشأن مصيره”.

وأشار إلى أن الرجاء اكتفى بإعارة اللاعب ولم يتفاوض مع إدارة آسفي على أي شيء جديد، كما أنه لا يوجد في عقد إعارته بند للشراء.

وختم “ما يشغل الإدارة والجهاز الفني لآسفي اليوم، هو أن ينهي النادي الدوري في مرتبة متقدمة، والأولوية لاحقا ستكون للتفاوض مع المدرب طارق من أجل تمديد عقده مع تحديد العناصر التي تستمر معه في الموسم المقبل”.