المنافسة تشتد في بطولة قطر بين العربي والدحيل قبل المونديال

الدوحة - يسعى العربي للحفاظ على صدارة الدوري القطري لكرة القدم عندما يلتقي أم صلال الثلاثاء في افتتاح المرحلة السابعة التي تسبق توقفا هو الأطول في تاريخ البطولة حيث سيستمر إلى ما بعد مونديال قطر المقرر في الفترة بين العشرين نوفمبر والثامن عشر ديسمبر المقبلين.
وكان العربي انتفض في المرحلة الماضية متجاوزا خسارة ثقيلة أمام الدحيل صفر – 3 عندما دك شباك السيلية 5 – 1 رافعا رصيده إلى 15 نقطة في الريادة التي يبحث عن التمسك بها لما يزيد عن ثلاثة أشهر مقبلة.
وقال مدرب العربي يونس علي “الانتصار العريض أعاد الثقة بسرعة للاعبين بعد هزة الخسارة الأولى أمام الدحيل، سيطرنا على كل التفاصيل رغم أن المنافس كان البادئ بالتسجيل، أتمنى أن نواصل على المنوال ذاته أمام أم صلال في مباراة تحظى بأهمية كبيرة كونها ستسبق التوقف”.
وأضاف “حصل البرازيلي رافينيا ألكانتارا على دقائق لعب مناسبة سوف تساعده على التأقلم، خاصة وأنها المباراة الأولى له مع الفريق وظهر بشكل جيد، سيحصل على المزيد حتما لأنه لاعب مهم ومن طراز عال سيساعدنا على تحقيق طموحاتنا جراء التجربة الكبيرة التي يمتلكها”.
مواجهة قوية تجمع السد حامل اللقب والوكرة الأربعاء، وسط بحث مشترك عن الانتصار رغم تباين وضعية الفريقين
في المقابل لا زال أم صلال بقيادة مدربه وسام رزق بعيدا عن الإقناع بتحقيق فوز واحد مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين ليجمع ست نقاط وضعته في المركز العاشر.
ويتطلع الدحيل إلى مواصلة سلسلة انتصاراته بحثا عن فوز خامس تواليا عندما يواجه السيلية الذي يعاني الأمرين.
ويأمل وصيف النسخة السابقة وصاحب المركز الثاني في الوصول إلى النقطة السادسة عشرة ما قد يمنحه الصدارة في حال تعثر العربي، فيما تتفاقم أزمة السيلية صاحب المركز قبل الأخير برصيد ثلاث نقاط بعدما مني بخسارة ثقيلة أمام العربي هي الرابعة تواليا والخامسة منذ انطلاق البطولة.
وتشهد المرحلة مواجهة قوية تجمع السد حامل اللقب والوكرة الأربعاء، وسط بحث مشترك عن الانتصار رغم تباين وضعية الفريقين.
وخسر الوكرة المركز الثاني وصار ثالثا بسقوطه في فخ التعادل أمام الأهلي 2 – 2، لكنه احتفظ بكونه الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن، مسجلا ثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات.
في المقابل واصل السد نتائجه المتذبذبة دون القدرة على تحقيق فوزين متتاليين مكتفيا بجمع سبع نقاط فقط وضعته في المركز الثامن الذي لا يليق بالفريق الأكثر تتويجا باللقب (16 مرة) والمتوج بالنسختين السابقتين بسجل خال من الهزائم.
ويأمل الشمال المنتشي بالانتصار الثمين على البطل السابق في النسج على المنوال ذاته عندما يواجه الأهلي الذي فرط بالفوز على الوكرة واكتفى بنقطة أبقته خامسا برصيد تسع نقاط.
ويرى مدرب الشمال المغربي هشام زاهد أن “الفوز على فريق كبير بحجم السد وبعرض قوي، كفيل بمنح اللاعبين جرعات كبيرة من الثقة نحو القادم””، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية مواصلة العمل للمضي بحصد النقاط، معتبرا أن المهمة أمام الأهلي لن تكون سهلة بالمرة.
ويمني الريان النفس بوضع حد لنتائجه المخيبة هذا الموسم وتحقيق فوزه الأول هذا الموسم عندما يحل ضيفا على قطر الأربعاء.
ويحتل الريان المركز الأخير في الدوري وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الانتصار حتى الآن، وبالتالي فإن مواجهة قطر ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلى فريق المدرب التشيلي نيكولاس كوردوفا.
وقد تشهد المباراة مشاركة الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز أساسيا، بعدما دون ظهوره الأول لثلث ساعة في المباراة الأخيرة دون أن يحقق الإضافة، وسط مطالبات جماهيرية برحيله.
في المقابل، يأمل قطر الذي خسر أمام الدحيل بثلاثية فظل تاسعا برصيد سبع نقاط، في استثمار وضعية منافسه من أجل تحقيق فوز يعيد الثقة للمدرب المغربي يوسف السفري ولاعبيه بعد الظهور المتواضع في المباراة الأخيرة.
ويطمح المرخية، الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى، في مواصلة مفاجآته عندما يلتقي الغرافة الثلاثاء.