الغندور يشعل غضب جماهير الأهلي المصري

القاهرة - أثار لاعب الزمالك السابق خالد الغندور غضب النادي الأهلي المصري وجماهيره، بعد أن ألمح عبر برنامجه الذي يقدمه على إحدى الفضائيات، إلى التزوير في عمر لاعب الأهلي الشاب رمضان صبحي، الذي لفت الأنظار خلال الفترة الأخيرة.
أكد الغندور أن عمر لاعب الأهلي المعلن (19 عاما)، غير حقيقي، واستشهد بصورة قديمة نشرها الإعلامي أحمد شوبير مع اللاعب. وقد شهدت الأيام الماضية تألق اللاعب رمضان صبحي، ويخشى مسؤولو الأهلي أن ينتابه الغرور، بعد الشعبية الجارفة التى يحظى بها، فضلا عن خشيتهم من تلقي عقود احترافية قد تشغل بال اللاعب، ما يكون له أثر سلبي على أدائه.
وساهم صبحي في حفاظ منتخب بلاده على صدارة المجموعة السابعة بالتصفيات، بعد تخطي العقبة النيجيرية، ومن ثم ضمان الصعود (تقريبا) إلى البطولة بعد غياب دام 6 سنوات.
صبحي الذي منحته الجماهير المصرية لقب “أبوتريكة”، تيمنا بنجم الأهلي السابق محمد أبوتريكة حيث يشبهه اللاعب الشاب في طريقة اللعب ومهارة المراوغة، ظهرت بصماته واضحة مع الأهلي في الدوري المحلي، وبطولة دوري أبطال أفريقيا، وصنع لزملائه أهدافا عدة، بفضل اختراقاته الجريئة لمنطقة دفاع المنافس، فضلا عن مهاراته في إحراز الأهداف.
طعيمة رأى أن صبحي لا يقل في موهبته عن محمد صلاح، ورفض التشكيك في لاعب تسعى أندية كبرى للتعاقد معه
دائما ما يطفو مسلسل تصريحات التشويه بين الأهلي والزمالك، عندما تشتد المنافسة بينهما على لقب الدوري، وقبل أسابيع من نهاية المسابقة، لكن االغندور قبل نهاية برنامجه، قال، إنه لم يكن يقصد لاعب الأهلي على الإطلاق، لكن السيف سبق العذل، حيث انهالت عليه حملة سباب من قبل جماهير الأهلي عبر مواقع التواصل.
وأكد أن ما أشاعه لاعب الزمالك السابق، لا أساس له من الصحة، حيث أن صبحي موجود في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي منذ زمن، مشددا على أن الأهلي ليس في حاجة لهذه الحيل، كما أنه يمتلك قاعدة جيدة من الناشئين، الذين تتسابق الأندية الأخرى على خطفهم.
رأى طعيمة، أن رمضان صبحي، لا يقل في موهبته عن مواطنه محمد صلاح المحترف حاليا في صفوف روما الإيطالي، ورفض التشكيك في لاعب تسعى أندية كبرى للتعاقد معه، لأنه سيصبح أحد أبرز اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الكرة المصرية. وقال عادل طعيمة رئيس قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، إن جماهير نادي الزمالك، تعشق رمضان صبحى لاعب النادى الأهلي ومنتخب مصر، بسبب موهبته وأخلاقه العالية.