العراق يواجه زمبيا وديا استعدادا للقاء الإمارات

الاتحاد العراقي أكد أن المباراة الودية تم تثبيت موعدها على ملعب المدينة الدولي الذي يستضيف اللقاء الحاسم أمام الإمارات.
السبت 2022/03/12
فرحة ينتظرها العراقيون

بغداد - باشر المنتخب العراقي تدريباته الجمعة على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد استعدادا لمواجهة زامبيا وديا يوم الثامن عشر من مارس الجاري، وتليها مواجهة الإمارات يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وتشهد تدريبات العراق تواجد اللاعبين المحليين المشاركين في الدوري الممتاز بينما سيغيب عن المران المحترفون في أوروبا وسيلتحق بقية المحترفين في الدوريات العربية منتصف الأسبوع المقبل.

وأكد اتحاد الكرة العراقي أن المباراة الودية بين أسود الرافدين والمنتخب الزامبي تم تثبيت موعدها في الثامن عشر من مارس الجاري على ملعب المدينة الدولي الذي يستضيف اللقاء الحاسم أمام الإمارات بعدها بأسبوع.

وأضاف “ستقتصر فائدة البروفة الودية على اللاعبين المحليين في ظل غياب أبرز المحترفين كونها تقام خارج أيام الفيفا”. وأشار الاتحاد إلى أنه بصدد تطبيق نظام بيع التذاكر إلكترونيا في المباراة الودية مع زامبيا.

عبدالغني شهد يستلم قيادة المنتخب العراقي في أصعب مواجهتين أمام الإمارات وسوريا.

وعانى المنتخب العراقي كثيرا من تدهور نتائجه في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم للنسخ الماضية بسبب التغيير المتواصل في جهازه التدريبي قبل الدخول في المراحل النهائية.

وهذا الأمر تجدد في النسخة الحالية من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، بعد أن قاده في المرحلة الأولى السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.

ورغم أنه حقق الهدف ببلوغ الجولات النهائية، إلا أن الاتحاد العراقي فضل إنهاء خدماته في قرار مثير للجدل واستلم المهمة ديك أدفوكات. ولم يعمر “العجوز” الهولندي طويلا ليتم التعاقد مع معاونه المونتينيغري زيليكو بيتروفيتش، فلم يحقق النتائج المطلوبة بعد خسارة وتعادل في مباراتين.

واستمر سيناريو التغيير ليعود المدرب المحلي عبدالغني شهد إلى الواجهة مجددا ويستلم قيادة المنتخب العراقي في أصعب مواجهتين أمام الإمارات وسوريا.

ولم تتوفر للمنتخب العراقي الظروف الملائمة لاصطياد الهدف وبلوغ المونديال مرة ثانية. وحدث ذلك في تصفيات كأس العالم 1990، وتمكن المنتخب من خوض المباريات في بغداد.

وقاده المدرب عمو بابا الذي كان يمتلك في حينها أفضل مجموعة من اللاعبين جمعت بين الخبرة والشباب، متسلحة بإنجازات ونجاحات متتالية من الوصول إلى أولمبياد سيول 1988 والفوز ببطولات الخليج والعرب.

لعبة تغيير المدربين أثناء مشاركات المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم السابقة كانت حاضرة في أكثر من نسخة، حيث شهدت تصفيات مونديال الولايات المتحدة 1994 التي جرت مرحلتها النهائية في الدوحة إعفاء الجهاز التدريبي بعد المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية والتي خسرها المنتخب العراقي 2 – 3 بعد أن كان متقدما بهدفين.

ووضعت هذه الخسارة المدرب عدنان درجال ومساعده أيوب أوديشو خارج أسوار المنتخب ليحل بدلا منهما الراحل عمو بابا إلى جانب مساعديه يحيى علوان وأكرم سلمان. ورغم أن منتخب العراق لم يخسر سوى مباراة واحدة إلا أنه لم يجمع نقاطا كافية تؤهله لمونديال الولايات المتحدة.

19