العراق يلاقي هونغ كونغ في بروفة أخيرة قبل مواجهة إيران

قمة عربية كويتية أردنية تحت المجهر في التصفيات المزدوجة.
الجمعة 2021/06/11
ثقة وحماس

يلتقي منتخب العراق مع منتخب هونغ كونغ في مباراة هامة الجمعة ضمن المرحلة قبل الأخيرة من المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة آسيا، لا بديل أمام الأخضر العراقي في تلك المباراة سوى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، للتمسك بصدارة المجموعة قبل مواجهة إيران في اللقاء الفاصل والجولة الأخيرة.

كوالالمبور- يتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم إلى الحفاظ على صدارته عندما يلاقي هونغ كونغ الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، فيما تلعب إيران مطاردته بفارق نقطتين مع كمبوديا، قبل مواجهتهما المرتقبة. بنظام التجمع، تقام المباراة الأولى على ملعب علي بن محمد في عراد والثانية على ملعب البحرين الوطني بالرفاع، فيما يتصدر العراق (14 نقطة) وتليه إيران (12) المتساوية بعدد النقاط مع البحرين التي خاضت مباراة أكثر، ثم هونغ كونغ (5 نقاط) وأخيرا كمبوديا بنقطة.

ويتأهل أبطال المجموعات الثماني، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات وصيفة إلى الدور الثالث ونهائيات كأس آسيا. وقد تكون مهمة المنتخب العراقي ضد هونغ كونغ المتواضعة سهلة، لكن فريق المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش تنتظره مباراة هامة ومصيرية في الجولة الأخيرة أمام إيران لحسم صدارة المجموعة الثالثة.

وقال كاتانيتش “أمام كمبوديا أدينا نصف واجبنا والآن نهتم بتجديد الفوز أمام هونغ كونغ للاحتفاظ بالصدارة، نأمل في تقديم مستوى أفضل رغم الأجواء الحارة بالبحرين”. ويعول العراق على مهند علي وطارق همام وبشار رسن وعلي حصني وعلاء عبدالزهرة وأمجد عطوان وضرغام إسماعيل.

 وفي المباراة الثانية، تلعب إيران بنشوة الفوز على صاحب الأرض البحرين بثلاثية، وستكون مواجهتها أمام كمبوديا بمثابة بروفة أخيرة قبل المواجهة الحاسمة أمام العراق. وكان منتخب إيران تفوق على كمبوديا بنتيجة 14-0 في مباراة الذهاب.

ويملك منتخب إيران بقيادة مدربه الكرواتي دراغان سكوتشيتش مجموعة من النجوم المتألقين وأبرزهم سردار آزمون ومهدي طارمي ووحيد أميري وكريم أنصاري فرد ومعه الحارس علي رضا بيرانوند والمدافعان حسين كنعاني وسعيد عزت اللهي ولاعبو الوسط علي رضا جهانبخش وعلي غولي زاده.

مبارزة عربية

مواجهة حاسمة مع الأردن
مواجهة حاسمة مع الأردن

في المجموعة الثانية، تلعب الكويت المضيفة (10 نقاط من 6 مباريات) في مواجهة حاسمة مع الأردن (13 من 6)، فيما تلتقي أستراليا المحلقة في الصدارة (18 من 6) مع نيبال وصيفة القاع.

ويدرك الأزرق بأن عليه الفوز على النشامى ليستعيد منه المركز الثاني قبل التفرغ لمباراته الأخيرة الثلاثاء المقبل أمام تايوان الأخيرة. من جهته، يلتقي الأردن مع أستراليا في الجولة الختامية، ويدرك بأنّ عليه الفوز على الكويت لضمان المركز الثاني.

وشدد رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف على ضرورة التغلب على الأردن وضمان المركز الثاني قبل التفكير في حسابات التأهل واعدا اللاعبين بمكافآت مجزية في حال الفوز. ويبدو أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني أندريس كاراسكو يميل لإدخال تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة أمام أستراليا وخسرتها بثلاثية نظيفة.

وينتظر الجمهور من كاراسكو الدفع بعدد من اللاعبين، بينهم الظهير سامي الصانع ولاعب الوسط المتأخر حمد حربي وصانع الألعاب المخضرم بدر المطوع بالإضافة إلى المهاجم يوسف ناصر.

مهمة العراق ضد هونغ كونغ سهلة، لكن فريق المدرب كاتانيتش تنتظره مباراة مصيرية في الجولة الأخيرة أمام إيران

في المقابل، يدرك النشامى ومدربهم البلجيكي فيتال بوركلمانز أن اللحاق بأستراليا مهمة بالغة الصعوبة، وبالتالي كان التركيز منصبا، منذ انطلاق هذا التجمع، على تحقيق المركز الثاني للمنافسة على واحدة من البطاقات الأربع المؤهلة إلى الدور الحاسم. وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الاتحاد المحلي خصص مكافآت للمنتخب تصل إلى 15 ألف دولار لكل لاعب في حال النجاح في التأهل إلى الدور النهائي.

وقال بوركلمانز إن تركيز فريقه بعد تخطي نيبال ينصب على الاستعداد لمواجهة الكويت، نافيا أن يكون لاعبوه خاضوا اللقاء الماضي وهم يفكرون في مواجهة الكويت المهمة “بالنسبة إلي كل اللاعبين مهمون سواء شاركوا في المباريات أو لا”.

وفي المجموعة الرابعة، تبحث السعودية (14 نقطة) عن فوز رابع تواليا، والاقتراب كثيرا من بلوغ الدور الحاسم، عندما تواجه سنغافورة على ملعب مرسول بارك بالرياض. وتتصدر السعودية بفارق نقطتين عن أوزبكستان التي تلعب مع اليمن متذيل الترتيب و7 عن كل من فلسطين وسنغافورة.

ويتفوق الأخضر السعودي على المنتخب السنغافوري تاريخيا، إذ التقيا 8 مرات سابقة، فاز خلالها الأخضر في 7 مباريات وتعادل في واحدة.

متابعة الصحوة

Thumbnail

في المجموعة السابعة، تتطلع الإمارات المضيفة إلى تحقيق فوزها الثالث تواليا وتعزيز مركزها الثاني الذي تحتله حاليا برصيد 12 نقطة عندما تلاقي إندونيسيا الأخيرة بنقطة واحدة، قبل مواجهة الحسم في الجولة الأخيرة مع فيتنام المتصدرة برصيد 14 نقطة والتي تلعب مع ماليزيا الرابعة (9 نقاط).

وقال وليد عباس قائد الإمارات “أنجزنا الجزء الأول من المهمة بنجاح بتحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين وحصد ست نقاط أمام ماليزيا وتايلاند، علينا الآن حسم مباراة إندونيسيا، وبعدها التفكير في اللقاء الأخير أمام فيتنام”.

وفي المجموعة الأولى المقامة في الشارقة، ستكون مهمة الصين (13 نقطة) سهلة على الورق لتجاوز جزر المالديف الرابعة (6 نقاط) وتعزيز مركزها الثاني بعدما ضمنت سوريا (21) الصدارة وبالتالي التأهل إلى نهائيات كأس آسيا والدور الحاسم للمونديال.

في المجموعة الخامسة التي ضمنت قطر صدارتها، يسعى المنتخب العماني (12 من 6) لتجديد تفوقه على نظيره الأفغاني (5 من 6). وشكك الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان بالفوز الذي حققه المنتخب القطري على فريقه “لم يكن بطل آسيا بحاجة إلى مساعدة من أجل الفوز، لقد ألغى لنا الحكم هدفا صحيحا بداعي تسلل غير موجود بالمرة، خلافا إلى أنه لم يحتسب لنا ركلة جزاء صحيحة”.

وأضاف “لا أدري ما هي الجدوى من احتساب نتائج المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم رغم أنه متأهل كمستضيف، إلغاء تلك النتائج كان كفيلا بتأهلنا بطلا للمجموعة”. فيما رد الإسباني فيليكس سانشيس مدرب قطر “مع كل الاحترام لما قاله زميلي، حققنا فوزا مستحقا ولم ونتلق مساعدة من أحد، محصلتنا في التصفيات تتحدث عن نفسها”.                                                                                                                                                                                                      

22