الطيور تتعلم الأصوات بفضل الدوبامين

لورين (الولايات المتحدة) – كشف علماء الأعصاب في جامعة ماساتشوستس في مدينة أمهرست الواقعة بمقاطعة لورين الأميركية، في بحث جديد أن الدوبامين يلعب دورا رئيسيا في كيفية تعلم الطيور المغردة أصواتا جديدة معقدة.
وتوصل العلماء إلى أن الدوبامين يحفز المرونة في القشرة السمعية في عصافير الزيبرا، مما يرسي أسسا جديدة في تطوير الفهم لوظائف هذا الناقل العصبي في منطقة بالمخ مسؤولة عن تشفير محفزات معقدة، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة نيورساينس.
والدوبامين مادّة عضوية تُفرَز في جسم الإنسان، وتلعب دور هرمون وناقل عصبي، ولها تأثيرات عديدة على الدماغ بشكل خاصّ، وعلى جسم الإنسان بشكل عامّ.
وقال معد الدراسة ماثيوس ماسيدو-ليما، وهو طالب دكتوراه بالجامعة “يربط الأشخاص الدوبامين بالمكافأة والمتعة”.
وأضاف “هناك مفهوم معروف تماما، مفاده أن الدوبامين له دور في التعلم. ولكن العلم المتعلق بالدوبامين في مجالات على صلة بالمعالجة الحسية في المخ محدود. أردنا أن نفهم ما إذا كان الدوبامين يلعب دورا في كيفية تعلم تلك المنطقة بالمخ أصواتا جديدة أو تغييرات الأصوات”.
وأشار أستاذ العلوم النفسية والدماغية، لوك ريمادج-هيلي، إلى أن دراسة التعلم الصوتي لدى الطيور المغردة تساعد في فهم كيف يتم تعلم اللغة المنطوقة.