الضغوط تهدد نجوم منتخب الصين
شنغهاي - أكد مدرب المنتخب الصيني لكرة القدم لي تاي أن لاعبيه عانوا من الضغط النفسي خلال معسكر تدريبي امتد لخمسة أسابيع في دبي، في ظل عدم قدرتهم على العودة إلى بلادهم.
وأمضى لاعبو المنتخب الصيني معظم شهر مارس في دبي، على غرار العديد من فرق الدوري الصيني الممتاز، قبل أن يعودوا إلى الوطن في الصين حيث ظهر الفايروس للمرة الأولى في مدينة ووهان.
وكانت وسائل الإعلام الصينية ذكرت في السابق أن لاعبي المنتخب الصيني كانوا مرهقين ذهنيا بسبب الحجر الصحي والابتعاد عن عائلاتهم لفترة طويلة في وقت صعب. وقال لاعب وسط إيفرتون الإنكليزي سابقا “عادت فرق الدوري الصيني الممتاز الأخرى التي كانت تتدرب هناك إلى الصين الواحد تلو الآخر”.
وتابع “خلال ذلك الوقت، كان جميع لاعبينا وجهازنا الفني تحت ضغط نفسي كبير. كان الجميع قلقين ومتخوفين على سلامتنا ومغمورين بالحنين إلى الوطن”.
وكان لي جمع لاعبيه في معسكر تدريبي استعدادا لمباراتي جزر المالديف وغوام في 26 و31 مارس الماضي على التوالي ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، قبل أن يتم تأجيلهما.
وكان المهاجم البرازيلي الأصل إليكسون اللاعب الوحيد المجنس في تشكيلة الصين في معسكرها الإعدادي في دبي. لكن لي قال إنه لن يخشى استدعاء لاعبين آخرين من أصل أجنبي.
وقال مدرب منتخب الصين “من دون أي شك، فإن اللاعبين المجنسين سيجعلون المنتخب الوطني أقوى”، مضيفا “بالنسبة لي، سينضم المزيد من اللاعبين المجنسين إلى المنتخب، شريطة أن يكونوا على استعداد لخدمة المنتخب”.
وأعرب لي عن اعتقاده بأن التصفيات الآسيوية المزدوجة ستستأنف في أكتوبر أو نوفمبر، على الرغم من عدم وجود تواريخ مؤكدة. وحل لي مكان الإيطالي “المحنك” مارتشيلو ليبي الذي استقال من منصبه بشكل مفاجئ في نوفمبر الماضي بعد الخسارة أمام سوريا منافسته القوية في المجموعة الأولى.
