الشيخ سلمان في طريقه لولاية جديدة في الاتحاد الآسيوي

انسحاب القطري سعود المهندي، يضع الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة في طريق مفتوح لولاية جديدة للاتحاد الآسيوي.
الجمعة 2019/03/29
ثقة متبادلة

الدوحة - يبدو أنه لن يحصل أي تغيير على رأس هرم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد انسحاب القطري سعود المهندي آخر المنافسين للشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة الخميس.

وكانت الولاية الثانية على التوالي لبن إبراهيم شبه مضمونة بعد انسحاب رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي الخميس الماضي، وتأكدت أمس الخميس بعد الانسحاب المتوقع للمهندي، ما يعني أن بن إبراهيم سيحصد ولاية جديدة لأربع سنوات حتى 2023 في انتخابات كوالالمبور في 6 أبريل المقبل.

وبعد انتخابه في 2013 لعامَين مكمّلَين لولاية القطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد، مكتسحا الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، أعيد انتخاب بن إبراهيم بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام، بدعم صريح من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن “دعمه الكامل” للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في ترشحه لولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقررة في 6 أبريل المقبل في كوالالمبور.

وقال الاتحاد السعودي في بيان على حسابه في تويتر “يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن دعمه الكامل للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في ترشحه لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقررة في 6 أبريل المقبل في الجمعية العمومية التي ستعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك انطلاقا من اطلاعه على برنامجه للسنوات الأربع المقبل”.

وأضاف “ويؤكد الاتحاد السعودي ثقته بأن يواصل الشيخ سلمان عمله الدؤوب بعد فوزه في الانتخابات المقبلة في قيادة كرة القدم في القارة الآسيوية لآفاق بعيدة من النجاحات، بما يسهم في تطويرها في مختلف الجوانب وعلى كافة الصعد”.

ويتولى الشيخ سلمان رئاسة الاتحاد منذ 2013 عندما انتخب لإكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد. وتغلب الشيخ سلمان في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام.

Thumbnail

وأعلن الاتحاد القطري دعمه لبن إبراهيم، ونقل موقعه عن المهندي نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري بعد زيارة بن إبراهيم إلى الدوحة “موقفنا في الاتحاد القطري لكرة القدم ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث إنني عملت معه عن قرب وكنا ولا زلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية”.

وتابع “لذا سأظل أنا شخصيا والاتحاد القطري لكرة القدم عموما داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي وعلى ثقة كاملة بأنه يستطيع قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية وبقاء آسيا واحدة في استحقاقاتها المقبلة”.

وبدوره، أعرب بن إبراهيم عن شكره وتقديره للاتحاد القطري “على الدعم والمساندة مؤكدا أن ذلك الدعم يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية ويؤكد أن الجميع يسير في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة” وذلك في بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف البيان أن “مبايعة” سلمان تجسد “اعترافا واضحا بالمنجزات المتعددة التي حققها الاتحاد القاري في عهد الشيخ سلمان على امتداد السنوات الخمس الماضية، كما تعبر عن الإجماع الآسيوي المطلق بقدرة الرئيس على مواصلة قيادة مسيرة الاتحاد نحو المزيد من التميز والنجاح وترسيخ قواعد الوحدة والاستقرار في منظومة الكرة الآسيوية”.

ونقل عن بن إبراهيم قوله “عندما تسلمت أمانة المسؤولية في الاتحاد الآسيوي عام 2013 وضعت نصب عيني العمل على ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضائه إلى أقرب مستوياته، وأنا أؤمن أننا نجحنا خلال السنوات الماضية في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية، حيث أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق”.

22