الشباب السعودي يدرس الإطاحة بكايشينيا

الرياض – أجبر خروج فريق الشباب السعودي من نصف نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، المدرب البرتغالي بيدرو كايشينيا على التفكير في مستقبله، بعدما ذهبت طموحات الإدارة والجماهير سدى. وخسر الشباب أمام مواطنه اتحاد جدة 2-1، بعدما تعادلا ذهابا 2-2.

إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان، بدأت خطة الانفصال عن كايشينيا، بعدما خيب المدرب آمالها، في البطولة العربية ومسيرة المنافسة على لقب الدوري. كان سيناريو الخروج العربي مرّا للغاية على الشباب، ويتحمل كايشينيا وحده مسؤوليته، بعد أن استهل فريقه مباراة الإياب، ببداية خيالية، عندما أحرز لاعبه فابيو مارتينيز هدفا في الثانية 34. وسلم الاتحاد بعد هذا الهدف المباراة على طبق من ذهب للشباب، الذي كان قريبا من حسم بطاقة التأهل للنهائي، لكنه تدريجيا فرط في كل شيء لينتفض الاتحاد ويرد بهدفين، في ظل تراجع الليوث واعتمادهم على الهجمات المرتدة. أخطاء كايشينيا لم تكن في المباراة فقط ، لكنها بدأت مع انطلاقة الدوري السعودي، إذ أخفق المدرب مرارا في إدارة كوكبة النجوم التي يعج بها فريق الشباب، وفي مقدمتهم الأرجنتيني إيفر بانيجا.

وبعد مرور 11 جولة من الدوري، يحتل الشباب المركز الثالث، برصيد 19 نقطة من 5 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين. ولا يتناسب ذلك مع حجم الصفقات والتجهيزات التي أعدتها الإدارة لموسم كان أنصار الليوث يعدونه مثاليا، قبل أن تصدمهم النتائج ومستوى الفريق المتذبذب، وحتى الانتصارات القليلة التي لا تتحقق إلا بشق الأنفس.

وفي سياق متصل حسم خبير اللوائح أحمد الأمير، الجدل الدائر حول مشاركة أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة في المباراة النهائية لكأس محمد السادس للأندية الأبطال. وتلقى حجازي بطاقة صفراء في مباراة الذهاب أمام الشباب، قبل أن يحصل على الثانية في مباراة الإياب. وكتب الأمير “لن يشارك حجازي في المباراة النهائية للبطولة، لحصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي نصف النهائي، وذلك وفقا لنص الفقرة الثامنة من المادة الرابعة، والفقرة الرابعة من المادة الخامسة، من لائحة البطولة”.