السيتي وريال مدريد يخططان لمواصلة انطلاقتهما في دوري الأبطال

قمة ساخنة بين تشيلسي وميلان، ولقاء لفض الشراكة بين بنفيكا وسان جرمان.
الأربعاء 2022/10/05
قوة ضاربة

تبدو الفرصة مواتية أمام ريال مدريد حامل اللقب ومانشستر سيتي لتحقيق فوز ثالث تواليا عندما يستضيفان شاختار الأوكراني وكوبنهاغن الدنماركي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا. ويلتقي بنفيكا وباريس سان جرمان في قمة لفض شراكة صدارة المجموعة الثامنة، فيما يبحث تشيلسي عن فوزه الأول عندما يستضيف ميلان في إحدى أبرز مواجهات الجولة الثالثة.

لندن - يملك مانشستر سيتي وريال مدريد فرصة حسم التأهل المبكر إلى ثمن النهائي كونهما سيلاقيان شاختار وكوبنهاغن أيضا في الجولة الرابعة لكن على أرض الأخيرين.

ويسعى ريال للعودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت عند ستة متتالية في الدوري وتسعة في مختلف المسابقات وذلك للمرة الأولى هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه أوساسونا 1 – 1 في الدوري.

وتعكرت عودة هدافه كريم بنزيمة إلى الملاعب بعد غياب لنحو شهر تقريبا بسبب الإصابة بفقدان نقطتين ثمينتين كلفته التخلي عن الصدارة بفارق الأهداف خلف غريمه التقليدي برشلونة، بل إن الدولي الفرنسي كان سببا في التعثر بإهداره ركلة جزاء (79).

وبات شاختار خصما تقليديا للنادي الملكي بعدما أوقعته القرعة معه للمرة الثالثة تواليا في دور المجموعات والرابعة في تاريخ مشاركاتهما في البطولة، خرج خلالها ريال فائزا أربع مرات مقابل خسارتين كانتا موسم 2020 – 2021، عندما سقط على ملعب سانتياغو برنابيو 2 – 3 في الجولة الثالثة، وصفر – 2 في كييف. ورد ريال التحية الموسم الماضي عندما اكتسح الأخير على ملعبه بخماسية نظيفة، قبل أن يتغلب عليه بصعوبة 2 – 1 في مدريد.

ولن يكون شاختار خصما سهل المنال وهو وجه إنذارا للنادي الملكي الذي سيستمر غياب حارسه البلجيكي تيبو كورتوا بسبب الإصابة، بفوزه الكبير على مضيفه ميتاليست خاركيف 6 – 1 السبت في الدوري المحلي، منتزعا الصدارة مؤقتا برصيد 13 نقطة من دنيبرو 1.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان لايبزيغ الأخير من دون رصيد مع سلتيك الثالث بنقطة واحدة بهدف تدارك الموقف والإبقاء على الآمال في المنافسة على البطاقة الثانية عن المجموعة.

قوة هجومية

مانشستر سيتي مرشح بقوة للفوز على كوبنهاغن، معولا على قوته الهجومية بقيادة هدافه النرويجي إرلينغ هالاند

سيكون مانشستر سيتي، الساعي للقبه الأول في المسابقة القارية العريقة، مرشحا بقوة للفوز على ضيفه كوبنهاغن ضمن المجموعة السابعة، معولا على قوته الهجومية بقيادة هدافه الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.

وضرب هالاند بقوة منذ انتقاله إلى صفوف سيتي هذا الصيف وسجل له 17 هدفا في 10 مباريات في مختلف المسابقات، بينها ثلاث ثلاثيات في المباريات البيتية الثلاث الأخيرة لفريقه، آخرها في مرمى الغريم التقليدي والجار مانشستر يونايتد (6 – 3)، وهي المباراة التي سجل خلالها الدولي الإنجليزي فيل فودن ثلاثية أيضا.

وبات هالاند أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل هاتريك في ثلاث مباريات بيتية تواليا، ورفع رصيده إلى 14 هدفا من أول 8 مباريات في الدوري وبات أول لاعب يسجل أكثر من 11 هدفا في أول 10 مباريات في البطولة.

وأشاد المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا بهالاند وقال في معرض رده عما إذا كان النرويجي البالغ من العمر 22 عاما في نفس فئة الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يتعلق الأمر بالتسجيل في كل مباراة يلعبها “ميسي كان قادرا على التسجيل في كل مباراة، هل أشعر أنه نفس الشيء مع هالاند؟ نعم، لكن ربما يكون الاختلاف هو أن هالاند يحتاج إلى كل رفاقه للقيام بذلك. ما يفعله لا يصدق”.

ويحل ميلان، ثاني أفضل المتوجين باللقب (7 مرات)، ضيفا ثقيلا على تشيلسي. ويتصدر الفريق اللومباردي المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة للفريق اللندني صاحب المركز الأخير. ويدخل تشيلسي المباراة على وقع فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر عندما حسم لقاء الديربي مع جاره كريستال بالاس 2 – 1. وهي المباراة الثانية لتشيلسي بقيادة بوتر في المسابقة القارية العريقة عقب تعادله المخيب أمام سالزبورغ النمساوي 1 – 1 في أول مباراة له معه عقب إقالة الألماني توماس توخل إثر الخسارة أمام دينامو زغرب الكرواتي 0 – 1 في الجولة الأولى.

فض الشراكة

Thumbnail

تتجه الأنظار إلى ملعب “دا لوش” في لشبونة حيث القمة المرتقبة بين متصدري المجموعة الثامنة بنفيكا، المتوج باللقب مرتين عامي 1961 و1962، وسان جرمان الباحث عن باكورة ألقابه في المسابقة. ويعول الفريق البرتغالي على عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث وتعزيز حظوظه في تخطي دور المجموعات قبل أن يحل ضيفا على فريق العاصمة الثلاثاء المقبل. لكن مهمة بنفيكا لن تكون سهلة أمام وصيف بطل نسخة 2020 الساعي لفوز ثامن تواليا في مختلف المسابقات.

ويأمل فريق العاصمة في استغلال الكتيبة البرتغالية في صفوفه أبرزها الواعد فيتينيا ونونو منديش ودانيلو لفض شراكته مع بنفيكا.

وبعد 15 سنة على نهاية حقبة مهاجمه الرمز بيدرو باوليتا، عزّز باريس سان جرمان روابطه مع البرتغال وتجسّد ذلك في الشخصية القوية لمديره الرياضي لويس كامبوس ورباعي دولي برتغالي. وأصبح كامبوس هذا الصيف المدير الرياضي القوي في سان جرمان، بعدما اعتبر مرجعا عالميا في صناعة الانتقالات.

واستفاد كامبوس الذي حلّ بدلا من البرازيلي ليوناردو المقال من منصبه، من علاقته الجيدة مع عائلة كيليان مبابي الذي عرفه لدى مروره بموناكو (2013 – 2016)، للقبض على مكامن الفريق. الرجل القريب من وكيل الأعمال الشهير جورج منديش والمدرب الفذ جوزيه مورينيو، استدعى معرفة أخرى قديمة من نادي ليل الشمالي (2017 – 2020)، المدرب كريستوف غالتييه الذي يشرف على الفريق منذ مطلع الموسم بدلا من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

وفرض المدير المنضبط والصارم شخصيته على الفريق، رغم ضيق مجال المناورة لعدم قدرة سان جرمان بيع لاعبيه غير المرغوبين، مكتفيا باعارة معظمهم. مفتقرا إلى سيولة كافية في ظل قيود اللعب المالي النظيف، أخفق فريق العاصمة المملوك قطريا بضم مدافع ومهاجم إضافي.

وفشل ينسبه كامبوس إلى مواطنه والمدير الرياضي السابق في النادي أنتيرو هنريكي الذي أوكله النادي مسألة تصريف اللاعبين. وفي المجموعة ذاتها، يملك يوفنتوس، بطل نسختي 1985 و1996، فرصة إنعاش آماله بعد خسارتين متتاليتين. وبعد خمس مباريات من دون انتصار، تنفس يوفنتوس الصعداء الأحد عندما أكرم وفادة بولونيا بثلاثية.

19