السعودي عبدالله الشربتلي يظفر بذهبية قفز الحواجز في الآسياد

هانغجو (الصين) - اعتلى الفارس السعودي عبدالله الشربتلي منصة عربية في مسابقة قفز الحواجز، بإحرازه ميدالية ذهبية الجمعة في دورة الألعاب الآسيوية في هانغجو الصينية، رافعا عدد ذهبياته في مجمل مشاركته في الألعاب إلى ست.
وسجّل الشربتلي (41 عاما) على متن سكوفرفولتس بالوتندرو 39.68 ثانية، متقدما على الإماراتيين عمر الجنيبي (داليدا فان دي تسوتهوف) 42.31 ث، وعبدالله المرّي (جيمس في دي أودي هايهوف) 42.45 ث. وهذه الذهبية الثانية للشربتلي في الألعاب الحالية، بعد تشاركه مع عبدالرحمن الراجحي، رمزي الدهامي ومشاري الحربي لقب مسابقة قفز الحواجز للفرق. وقال الشربتلي بعد الفوز “كنت أقارب كل جولة على حدة. في النهاية، عانى حصاني قليلا من التعب، وشعرت بذلك خلال عملية الإحماء قبل الجولة الأخيرة، لكنه يتحسّن مع كل قفزة. هو شجاع ومقاتل. حاولت قدر المستطاع إراحته في الإحماء”.
حلم الأولمبياد
الفارس السعودي عبدالله الشربتلي اعتلى منصة عربية في مسابقة قفز الحواجز، بإحرازه ميدالية ذهبية الجمعة
وفي رصيد الشربتلي أيضا ذهبيات الفرق في 2006 و2010 و2018، وذهبية الفردي في 2014، فيما ساهم في برونزية الفرق خلال أولمبياد لندن 2012. وعن إحرازه سادس ذهبياته في الألعاب، قال الشربتلي “أنا فخور جدا وأتمنى أن نذكر ذلك، لأني في المقدمة بفارق كبير كأفضل رياضي سعودي بخمس ذهبيات والآن أصبحت ست ذهبيات. هذا مدهش”.
وعن هدفه المقبل، قال الشربتلي “نهائي كأس العالم في السعودية ثم الألعاب الأولمبية.. أتوقع الذهب في الأولمبياد. لدي برونزية من لندن (الفرق 2012)، فضية بطولة العالم في كنتاكي (2010) وآمل في تحقيق ذهبية في باريس”.
ورفعت السعودية رصيدها إلى 4 ذهبيات في المركز السادس عشر في الترتيب العام. وانطلق مشوار الفروسية السعودية مع ميداليات الآسياد منذ المشاركة الأولى في الدوحة عام 2006 بذهبية الفرق التي حافظت عليها في غوانغجو 2010، حيث أحرزت أيضا ذهبية وبرونزية الفردي بواسطة رمزي الدهامي وخالد العيد.
وفي آسياد إنتشيون 2014، حققت الفروسية السعودية ذهبية الفردي بواسطة الشربتلي وفضية الفرق، ثم واصلت تألقها في آسياد جاكرتا 2018 بتحقيقها ذهبية الفرق لقفز الحواجز. بدوره، قال الإماراتي الجنيبي حامل الفضية “شاهدت عبدالله (المري) الذي انطلق قبلي، كان سريعا جدا، وتعيّن علي اعتماد نفس التكتيك. كنت أسرع بمئات من الثانية عن عبدالله، ثم كان الشربتلي، وهو أحد أفضل الفرسان في العالم، ورائي، فرأى ما فعلته وعرف أن بمقدوره أن يكون أسرع، لكني حقا فخور ببلدي”، بعد نيل الإمارات ثالث ميدالياتها، إذ أحرزت برونزية الفرق الأربعاء.
طموح كبير
السعودي طارق حمادي أحرز البرونزية في وزن +84 كلغ، بعد فوزه على النيبالي بيبلاف لال شريسثا 9 – 1
من جانبه أحرز الكويتي عبدالله شعبان فضية الكاراتيه لوزن تحت 60 كلغ، بعد خسارته أمام الكازاخستاني قيصر ألبيسباي 5 – 8، الجمعة في دورة الألعاب الآسيوية في هانغجو. وارتقى شعبان (29 عاما) من المركز الـ18 في آسياد جاكرتا الأخير إلى المركز الثاني في هانغجو. وقال شعبان بعد النهائي “كان طموحنا الذهب، لكني ممتن للفضية. واجهت هذا اللاعب أكثر من مرّة وتبادلنا الفوز. عدد لاعبي الكاراتيه في الكويت قليل لكننا نتمتع بالموهبة”. وتابع “عملت جاهدا في السنوات الست الماضية، ودخلت التصنيف العالمي. أشارك في معظم البطولات الكبرى وأسافر حول العالم”. ونال البرونزية الأردني عبدالله حماد بفوزه على السعودي سعود البشير 5 – 2.
وعلّق حماد على إحرازه ميدالية بعمر الحادية والعشرين “هذا إنجاز كبير للكاراتيه الأردنية. كانت برونزية بطعم الذهب، وآمل في تحقيق ذلك المرة المقبلة. لا تأتي الميدالية من فراغ بل بعد جهد وتعب”. وتابع “الكاراتيه من أفضل الرياضات في الأردن، وهذه محطة لبطولة العالم المقبلة”.
وفي وزن +84 كلغ، أحرز السعودي طارق حمادي البرونزية، بعد فوزه على النيبالي بيبلاف لال شريسثا 9 – 1، وذلك بعد خسارته الصعبة أمام القيرغيزستاني عديلات شاديكانوف 4 – 5 في نصف النهائي.
وكان حامدي نال فضية وزن +75 كلغ في أولمبياد طوكيو الأخير. قال حامدي (24 عاما) “أكيد الطموح كان الذهب. لم يكن أدائي جيدا لكن أحرزت ميدالية. نحاول التعويض في بطولة العالم”.